كشف قائد البحرية البريطانية اليوم أن جهود البحريات الأجنبية في محاربة القرصنة الصومالية قبالة سواحل القرن الأفريقي لن تستطيع إنهاء الهجمات التي تشنها العصابات البحرية. وقال الأميرال مارك ستانهوب اليوم // إن هذه الأساطيل الأجنبية تراقب مساحة 1ر1 مليون ميل مربعة من المحيط ولن نقتلع القرصنة ومازالت هذه المساحة كبيرة جدا جدا //. وأضاف أنهم حققوا فارقا كبيرا فيما يتعلق بعدد محاولات القرصنة الناجحة. وأضح في إشارة إلى غياب حكم القانون عن الصومال // بينما ستبذل البحريات أفضل ما لديها في مساحة هائلة للتعامل مع مشكلة القرصنة فلن نحل المشكلة التي تتسبب فيها //. وصعد القراصنة الصوماليون من هجماتهم خلال الأشهر الأخيرة محققين مكاسب تقدر بملايين الدولارات من أموال الفدى التي يحصلون عليها مقابل الإفراج عن سفن يخطفونها في المحيط الهندي وخليج عدن في المسار الملاحي الذي يربط بين أوروبا واسيا. ونشرت السفن الحربية الأجنبية في منطقة خليج عدن منذ بداية عام 2009م وقامت بدوريات إلى جانب مراقبة المسار الملاحي للسفن في المناطق الأكثر تعرضا للخطر. ونشرت البحرية البريطانية سفنها الحربية العام الماضي في إطار خطة للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية. ويبلغ عدد سفن الاتحاد الأوروبي في المنطقة سبع سفن حاليا. // انتهى //