قال خبير بحري امس الثلاثاء إن قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة للمواد الكيماوية مملوكة لليونان في خليج عدن وعلى متنها طاقم من 22 شخصا، وقال أندرو موانجورا رئيس تحرير الشؤون البحرية من دورية (ذا صوماليا ريبورت) إن السفينة (ليكويد فيلفيت) التي ترفع علم جزر مارشال خطفت أمس الاثنين في خليج عدن. وقال موقع شركة (الميرا تانكرز) اليونانية على الانترنت إن السفينة التي تبلغ حمولتها 11599 طنا ملك للشركة، وقال موانجورا "خطفت أمس، كانت متجهة من السويس إلى الهند. أفراد الطاقم هم 21 فلبينيا وحارس أمن أعزل،" ومن المتوقع أن يكثف القراصنة الصوماليون من هجماتهم مع انتهاء موسم الأمطار الموسمية وهدوء الأمواج قبالة منطقة القرن الإفريقي. وقال قرصان انه سمع عن حادث الخطف لكن ليس بوسعه تأكيد التفاصيل، وأضاف من بلدة داناني التي أصبحت معقلا للقراصنة "تلقينا مكالمات من أصدقائنا عن وقوع عملية خطف. قالوا لنا انهم اعتلوا ناقلة لكننا لم نحصل على مزيد من التفاصيل منهم." وتكلف القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي الاقتصاد العالمي مليارات الدولارات سنويا. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه سيتم السماح قريبا بوجود حراس مسلحين على متن السفن التجارية البريطانية قبالة سواحل الصومال، وحصل القراصنة الذين يعملون انطلاقا من سواحل الصومال على فدى بملايين الدولارات من سفن مخطوفة منها ناقلات نفط.