واصل اللقاء الفكري الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمحافظة الأحساء تحت عنوان " واقع الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية" بمشاركة (70) من المفكرين والكتاب والمثقفين جلسات أعماله المسائية في يومه الأول حيث عقد الجلسة الثانية بعنوان // المؤسسات الثقافية وتأثيرها في الخطاب الثقافي //. وتناولت الجلسة التي أدارها نائب رئيس اللجنة الرئاسية بالمركز معالي الدكتور عمر بن عبدالله نصيف ( واقع المؤسسات الثقافية ومدى توافقها مع مخرجات المؤسسة التعليمية وآليات تطورها) حيث أجمع المشاركون في الجلسة على أن المؤسسات الثقافية والإعلامية ستظل المؤثر الأساس في صناعة ثقافة المجتمع وتطويرها وأن ضعفها سيؤدي إلى انصراف الملتقى إلى مؤسسات إعلامية وثقافية أكثر جاذبية . ودعا المشاركون خلال الجلسة إلى تطوير المؤسسات الثقافية لتكون المؤثر الأكبر على صناعة وعي ثقافة أبناء المجتمع وكذلك التركيز على التقارب بين المؤسسة التعليمية و المؤسسة الإعلامية وأيضا تحسين وضع الصفحات الثقافية في المؤسسات الصحفية بالإضافة إلى تطوير الأنظمة التي تتعلق بالشأن الثقافي حتى لا تتجاوز المنتديات على شبكة المعلومات "الإنترنت "ما يطرح في بعض الأندية الأدبية . من جانبه أوضح الدكتور عبدالله الغذامي في مداخلته أن ثقافة العصر تؤكد أن الوسيلة الإعلامية أو الثقافية الأكثر تنافسية هي الأكثر نجاحا وهو ما يعني ضرورة تطوير المؤسسات الإعلامية والثقافية لتصبح أكثر تنافسية وأكثر جذبا للملتقى. كما عقد اللقاء جلسته الثالثة تحت عنوان // قضايا الخطاب الثقافي السعودي .. الخصوصية - المواطنة - الهوية // وأدار الجلسة معالي الدكتور عبدالله العبيد . وتحدث المشاركون خلال الجلسة عن مفهوم المواطنة وخصوصية المواطنة وماهية الهوية وعلاقتها بالخطاب الثقافي. ودارت حوارات ونقاشات للمشاركين حول هذا المحور وفروعه . وأجمع المشاركون على أن الخصوصية لابد أن يكون فيها انفتاح على العالم وكذلك مناقشة ما قدم من النتاج الفكري . وفي ختام الجلسة دشن رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الشيخ صالح الحصين العدد الأول من مجلة الحوار التي يصدرها المركز ودعا معاليه الجميع إلى المشاركة في هذه المجلة. وكان اللقاء قد عقد جلسته الأولى وتناولت موضوع // المشهد الراهن للخطاب الثقافي السعودي وتوجهاته الحالية // وقد أدار الجلسة رئيس اللجنة الرئاسية بالمركز معالي الدكتور راشد الراجح وتحدث فيها أكثر من خمسين مشاركا ومشاركة حول هذا الموضوع. // يتبع //