أوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أنه تم إعداد وتجهيز قيادة قوة إدارة وتنظيم المشاة وفق أحدث برامج التدريب مشيراً إلى أنه تم إعداد منهج تدريبي يركز على الجانبين النظري والتطبيقي حيث شمل الجانب النظري في الفترة التي تسبق وصول القوة المشاركة في تنظيم المشاة حيث تم الاتفاق مع 15جامعة من أجل عقد أكثر من 24 برنامجا منها دورات طويلة ومتوسطة وقصيرة إضافة إلى الندوات وورش العمل المشتركة التي تستهدف كافة العاملين من الضباط والافراد والموظفين إضافة للبرامج الثقافية التي تهدف إلى تعريف الطلاب بقدسية المكان والزمان والمهام الموكلة إليهم لخدمة ضيوف الرحمن. كما اشتمل الجانب التطبيقي على رفع مستوى اللياقة والتعريف بأماكن العمل وطبيعة العمل الموكل إليهم . وحول أبرز ملامح الخطة التي تم تنفيذها بين اللواء الخليوي أن خطة تنظيم المشاة تتركز حول ثلاثة محاور (منع الافتراش / التحكم في تدفق المشاة / المحافظة على اتجهات السير"الاتجاه الواحد") مشيراً إلى أن الخطة كانت فرصة لتحقيق أولى تجارب معمل نظم المعلومات الجغرافية والتي كانت الفائدة المرجوة من تطبيق تلك القوة / توزيع القوى البشرية المشاركة في تنظيم المشاة توزيعاً دقيقاً بحيث يكون لذلك التوزيع نمطين "الاول"يركز على منع الافتراش و"الاخر"يعنى بالتحكم في حركة المشاة وسيرهم في الاتجاه الواحد , والقدرة على الاتصال الإداري الفعال من خلال تبليغ الأوامر والتعليمات لكل المراكز المرتبطة بنظم المعلومات ورفع الوقائع من خلال وسائل الاتصال الحاسوبية , اعطاء القيادة أسماء قيادات المراكز وكذلك القوى البشرية المرتبطة بهم والامكانات المتوفرة لدى كل مركز بالإضافة إلى تحديد موقع كل فرد مشارك في تنظيم المشاة /. وأوضح أنه تم اتخاذ المنهج الاستقرائي والاستدلالي من أجل تحقيق وصف دقيق لطبيعة المهمة الموكلة لإدارة تنظيم المشاة وإخضاع الخطط السابقة للدراسة والنقد العلمي بعدة أوجه مشيراً إلى أن يتم توزيع القوى البشرية في تنظيم المشاة على أساس مجموعات معنية بالتحكم في تدفق الحجاج وتنظيم حركتهم في الشوارع والطرقات , كما يتم توزيعهم لمجموعات مساندة تكون تحت إمرة قائد المركز لسد الثغرات الأمنية في الطريق. وذكر اللواء الخليوي أنه تم إضافة قيادة جديدة على الطريق المؤدي إلى الحرم من خلال طريق المشاة المظلل ليصبح داخل منظومة قيادة إدارة وتنظيم المشاة. // انتهى //