اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أنه ليس هناك تباين في الإستراتيجية الأمريكية بالرغم من وعود الرئيس باراك أوباما. وقال لاريجاني في تصريح أوردته وكالة مهر للأنباء "إن كلام أوباما في بداية ولايته الرئاسية كان مؤشرا على حدوث تغييرات , ولكننا أعلنا حينها انه ليس هناك حاجة إلى كلام وإنما إلى فعل" معتبرا أن بعض إجراءات الرئيس الأمريكي كانت إجراءات تكتيكية. وأضاف "لا نرى إجراءات إستراتيجية في مواقف أمريكا لأن الإجراءات الإستراتيجية يجب أن تشاهد في قضايا إيران وأفغانستان والعراق وفلسطين , حيث لم تتغير سياسات أمريكا تجاه هذه القضايا مطلقا". وأردف لاريجاني "أن ما يهم الشعب الإيراني فيما يتعلق بالعلاقة مع أمريكا هو تحقيق المصالح الوطنية , ونحن لسنا مسئولين عن إذابة الجليد في العلاقات بين إيران وأمريكا وإنما تتخذ إيران القرارات على أساس مصالحها الوطنية". // انتهى //