التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق اليوم المبعوث الصيني الخاص بقضية الشرق الأوسط وو سيكه واستعرض معه تطورات عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها . عقب اللقاء أكد الوزير المعلم في تصريح للصحفيين التزام سوريا تحقيق السلام العادل والشامل المبني على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام . ولفت الى ان العقبات التي تواجه تحقيق هذا السلام بشكل أساسى هي بافتقار إسرائيل للإرادة السياسية الحقيقية لصنع السلام وسياساتها وممارساتها في الاراضي العربية المحتلة من حصار واستيطان وعزل الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لحملها على الاستجابة لعناصر ومتطلبات صنع هذا السلام بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967. بدوره جدد المبعوث الصيني في تصريح مماثل موقف بلاده الدائم والواضح بوجوب تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام ... كما أعرب عن استعداد الصين لتعزيز التنسيق والاتصالات مع سوريا بهدف الوصول إلى تحقيق السلام في المنطقة وفق مرجعية مؤتمر مدريد مشيرا إلى تأييد ودعم بلاده لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة. // انتهى // 2001 ت م