التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم المبعوث الأوروبي لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط مارك اوته . وتركز البحث خلال اللقاء على تطورات الأوضاع في المنطقة بما في ذلك الأراضي العربية المحتلة إضافة الى مستجدات عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط . واكد الوزير المعلم خلال اللقاء أن إسرائيل هي التي تضع العقبات في طريق تحقيق السلام من خلال استمرارها بسياسة الحصار والاستيطان والعزل الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لحملها على الاستجابة لمتطلبات السلام وفى مقدمتها تجميد الاستيطان ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر. وشدد على أهمية اضطلاع أوروبا بدورها للوصول إلى السلام العادل والشامل المبنى على مرجعية مدريد وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وباقي الأراضي العربية المحتلة. من جهته أكد المبعوث الاوروبية مارك اوته أهمية تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط لما له من أثار ايجابية على المنطقة بأكملها وعلى المجتمع الدولي. //انتهى// 1829 ت م