يهدف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أبها إلى تحقيق الطاعة لله والطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ولأولي الأمر والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر العلم النافع وتبصير المسلمين بأمور دينهم عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاقا والدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه وإعداد وتأهيل الدعاة والداعيات القادرين على تبليغ الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ورعاية من يدخلون في الإسلام وتعليمهم أصوله والاعتناء بهم والتواصل معهم والدعوة في الوسط النسائي والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والعناية بالشباب وتحصينهم من الانحرافات الفكرية والسلوكية. وأوجز التقرير السنوي لعام 1429ه الذي أصدره المكتب مؤخرا ، المناشط التي تم تنفيذها ومنها 2025 محاضرة شارك في ألقائها مجموعة من العلماء و 32 درسا علميا و 284 دورة تأسيسية وتأصيلية وثقافية. وتناول التقرير المناشط النسائية التي تم تنفيذها على مدار العام ومنها المسابقة الرمضانية بعنوان / الإكليل في هدي الخليل / استفاد منها 22500 أسرة إضافة إلى ورشة عمل الداعيات ودورة الانتساب الأولى للعلوم الشرعية وشارك فيها 168 داعية وطالبة. والمح التقرير إلى دورات الجاليات وحلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم والقوافل الدعوية ورحلات الحج والعمرة ومعارض الكتاب والرحلات الدولية وهدية المسلم الجديد وتوزيع أكثر من 153 ألف نسخة من تراجم ومعاني القرآن الكريم وأكثر من 255 ألف كتيب ومطوية وشريط. واحتوى التقرير على إحصائية عن عدد الإرساليات عبر الحدود وعدد المسلمين الجدد وأعداد التائبين والجولات الدعوية إضافة إلى إصدار 42 كتابا بمختلف اللغات. وأكد رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بابها الدكتور عبدالله بن على ابوعشي أن المملكة العربية السعودية امتازت بصروح ومنارات للهداية تمثلت في المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمختلف مناطق المملكة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومن ضمنها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بابها بإدارتيه للدعوة والإرشاد والتوعية للجاليات واللتان تقومان بأعمال جليلة من دورات ودروس علمية وقوافل دعوية ومحاضرات عامة ودعوة نسائية وملتقيات شبابية ومسابقات ثقافية إضافة إلى نشاط الجاليات من دروس ومعارض للكتب بأماكن تجمعهم وحلقات دراسية بالمكتب تقدم بثمان لغات وتوزيع لتراجم معاني القرآن الكريم بأربع وعشرين لغة وتعليم العربية للناطقين بغيرها. وقال في كلمة تصدرت التقرير // أن المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين مهوى لأفئدة المسلمين فهي الأرض المقدسة التي اختارها الله لرسالته الخاتمة وولاة الأمر – حفظهم الله – يبذلون الكثير للقيام بأمر الدعوة ونشر الإسلام سواء على المستوى الدولي أو المحلي //. // انتهى // 0843 ت م