اقامت جامعة طيبة بالمدينةالمنورة بالتعاون مع الجمعية الجغرافية السعودية لقاء علميا بعنوان / زلازل مركز العيص بالمدينةالمنورة .. دروس وعبر / بحضور مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور منصور النزهه . وشارك في اللقاء كل من عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن ناصر الوليعي ورئيس مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن محمد العمري ، وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم بجامعة طيبة الدكتور عبد الله بن عمر باموسى ومساعد مدير الدفاع المدني لشؤون العمليات بمنطقة المدينةالمنورة العميد غالب بن غازي الجهني وذلك بقاعة الاحتفالات بالجامعة . وفي بداية القاء العلمي طرح الدكتور الوليعي ورقته الأولى حيث عرض فيها لأسباب حدوث الزلازل والبراكين في المملكة العربية السعودية وحركة قشرة الأرض وانقسام القارات وتكسرها وظهور نظرية الصفائح التكتونية التي بنيت عليها تفسير أسباب نشوء الزلازل والبراكين وأن العالم مقسم إلى صفائح وبينها حدود فمنها المتلاقي والمتباعد بمعنى أن تبتعد صفيحتان عن بعضهما وهذه الحركة يتولد منها الزلازل والبراكين ويتولد منها أشياء كثيرة بل إن معظم التفسيرات للبراكين والزلازل تعود لهذه النظرية واستعرض عددا من الرسوم التي تسهل وصول المعلومة للحضور، مشيراً إلى أن المحرك للصفائح التكتونية هي مجموعة من الصهير فيتحرك شمالا وجنوباً ويحركها وهي بطيئة تقاس بملايين السنين. وأكد الدكتور الوليعي أن الزلازل تقع على طول محور الانكسار في وسط البحر الأحمر في متوسط عمقه قد يتعدى /700/ متر وقد يصل إلى /2850 / متراً وأن الزلال التي تحدث في الانكسار تتجه إلى اليابسة وأن هناك طبقة كثيفة جدا من الملح تمتص معظم التموجات الزلزالية وتؤدي إلى ضعفها فتصل لليابس وأن المدن الكبيرة على الشاطئ في أمان وقد تكون هناك ثغرات في الملح فتصل إلى المدن، وان الدرع العربي اشتعل من البراكين جنوباً وشمالاً وأن معظم البراكين خامدة وغير نشطة. بعد ذلك طرح الدكتورالعمري الورقة الثانية التي تحمل عنوان / الزلازل والبراكين في الجزيرة العربية / حيث كان التركيز على منطقة المدينةالمنورة وتحدث عما تم انجازه في حرة الشاقة في منطقة المدينةالمنورة واستعرض محورين حيث تطرق في المحور الأول إلى زلزالية وحركة شبه الجزيرة العربية ثم زلزالية وحركية منطقة المدينةالمنورة والتبركن ثم حرة الشاقة، أما المحور الثاني فتطرق للمخاطر الزلزالية في المنطقة وكيفية التعامل معها مستقبلاً واستعرض عدداً من الصور التي تدعم ورقته في مجال الزلازل والبراكين وأن المنطقة الشرقية ليست منطقة زلازل ولكن بحكم قربها من منطقة الزلازل بإيران بحوالي / 500 / كيلو أصبحت المنطقة يأتيها نوع من الحركة الأرضية ذات الفترة الدورية الطويلة وليس هناك أي تأثير ولا توجد علاقة بين الزلزال في الخليج وحرة الشاقة وأن هذه التفسيرات خاطئة تماماً. واكد الدكتور العمري انه ما زالت الأبحاث مستمرة وهناك عناصر للخطر الزلزالي لأي كارثة من الكوارث لابد من عوامل أربعة هي الخطورة وضعف الحصانة في المباني ومقدار التعرض وموقع الحدث فكان بعد مركز الزلزال عن العيص قلل مستوى الخطر . //يتبع// 1520 ت م