قام ثنائي أخر من رواد المكوك اتلانتس بالسير في الفضاء لتنفيذ أهم تكليف في قائمة الإصلاح التي أعدتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية / ناسا / للتليسكوب الفضائي هابل اليوم بتركيب أجهزة جديدة لحفظ توازن التليسكوب بما يعزز قدرته على الرصد. وأجهزة حفظ التوازن الستة ليست أكثر الأجزاء إثارة في التليسكوب الذي زوده اثنان من رواد الفضاء أمس الخميس بكاميرا حساسة يمكنها التأثر بالضوء بالأطوال الموجية تحت الحمراء والمرئية وفوق البنفسجية. وتمثل القدرة على تحديد هدف والتركيز عليه بصورة مستقرة أمرا أساسيا لنجاح التلسكوب وهو ما يقول مديرو المشروع انه يشبه تسليط شعاع من الليزر على قطعة نقود معدنية صغيرة من على بعد 200 ميل /320 كيلومترا/. وتنجز هذه العملية بفضل أجهزة حفظ التوازن الستة التي من المتوقع أن يقوم رائدا الفضاء مايكل ماسيمينو ومايكل جود باستبدالها خلال المهمة الثانية من خمس مهام مقررة للسير في الفضاء أثناء رحلة المكوك اتلانتس الحالية لصيانة التليسكوب هابل. وقال بريستون بورش مدير مشروع هابل // إن أجهزة حفظ التوازن هذه حيوية بكل تأكيد //. وسبق استبدال أجهزة التوازن خلال رحلات أطلقتها ناسا إلى هابل من بينها مهمة عام 1999 تم خلالها إعادة المرصد للخدمة بعدما كانت أربعة من أجهزة حفظ التوازن الستة توقفت عن العمل. والتليسكوب مصمم للعمل بثلاثة أجهزة لحفظ التوازن ولكن المهندسين وضعوا خطة لاستخدام جهازين فقط بل وجهاز واحد إذا اقتضت الضرورة وتغيير الأجهزة في حد ذاته ليس بالعمل الصعب ولكن الوصول لها مسألة دقيقة. // انتهى // 0042 ت م