واصلت الصحف الباكستانية اليوم متابعتها لموجة العنف الإرهابي التي تضرب البلاد بالتفجيرات والهجمات الانتحارية التي تستهدف قوات الأمن وأماكن العبادة مبرزة أنباء الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم أمس مسجداً في مدينة شكوال بإقليم البنجاب الشرقي والذي أسفر عن مصرع وإصابة عشرات المدنيين. وأوردت الصحف تبني منظمة غير معروفة تطلق على نفسها اسم حركة فدائيو الإسلام مسئولية الهجوم على المسجد في شكوال دون أن توضح مطالبتها بينما تبنت حركة طالبان باكستان مسئولية تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مساء يوم السبت نقطة للقوات شبه العسكرية بوسط العاصمة إسلام آباد وذلك انتقاما من الهجمات الأمريكية التي تشنها طائرات تجسس بغير طيار على منطقة القبائل الباكستانية محذرة بمواصلة هجماتها إذا استمرت الهجمات الأمريكية. وتناقلت الصحف إدانة مختلف الفعاليات السياسية في البلاد لموجة العنف الدموي والإرهاب الذي يضرب البلاد حيث وصفت بعض القيادات السياسية أن ما تشهده باكستان اليوم هو نتيجة للإستراتيجية الأمريكية في المنطقة الخاصة بمحاربة الإرهاب ومشاركة باكستان فيها. كما أبرزت الصحف تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني الذي حمل من وصفهم بأعداء باكستان مسئولية الإرهاب الذي يضرب البلاد لزعزعة الاستقرار فيها موضحاً أن الحكومة سوف تناقش قضية الإرهاب عبر البرلمان لتشكيل لجنة برلمانية مشتركة للتعامل مع القضية فيما أكد وزير الخارجية الباكستاني أن باكستان تحارب الإرهاب من أجل مصلحتها الوطنية وأنها لن تساوم على سيادتها في أي حال من الأحوال. //يتبع// 0858 ت م