تبنت منظمة غير معروفة يعتقد أنها على صلة بحركة طالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة وتطلق على نفسها اسم / حركة فدائيو الإسلام / مسئوليتها بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح اليوم مسجداً في مدينة شكوال بإقليم البنجاب الباكستاني الشرقي والذي أسفر عن مصرع وإصابة عشرات الأشخاص. وقال عمر فاروق المتحدث باسم الحركة في اتصالات هاتفية أجراها مساء اليوم مع وسائل الإعلام في باكستان أن جماعته هي التي تقف وراء الهجوم. وكانت حركة /فدائيو الإسلام/ قد أعلنت في السابق مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندق الماريوت بوسط العاصمة إسلام آباد يوم العشرين من شهر سبتمبر الماضي. من جهة أخرى شهدت عدد من المدن الباكستانية مسيرات احتجاجية حاشدة للتنديد بالهجوم الانتحاري على المسجد في شكوال. //انتهى// 2308 ت م