وصف رئيس مركز الدراسات الفلسطينية ومدير دائرة الخرائط خليل التفكجي الصراع القائم في مدينة القدسالمحتلة/ بالصراع الجغرافي والديموغرافي/ من خلال محاولة الاحتلال والسيطرة جغرافياً على القدس عبر المخططات الهيكلية بالإضافة لضبط النمو الفلسطيني وقانون أموال الغائبين. وأوضح أن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية لمدينة القدسالمحتلة والمتمثلة بمخطط (2020) والتي يقع ضمنها إقامة منطقة صناعية في قلنديا/ ومشروع (30 أ) يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي عن طريق إقامة وتوسيع مستوطنات. وأشار التفكجي/ إلى هدم 872 بيتا منذ العام 1994 حتى اليوم في مدينة القدس/ من أجل تقليص نسبة السكان العرب فيها وتغيير خارطة القدس حسب القانون والسياسة الإسرائيلية الهادفة لضم عدد من تجمعات المستوطنين للقدس/ بحيث يصبح للقدس ثلاثة أصابع تمتد باتجاهها. وكشف التفكجي النقاب عن ان الأصابع الثلاثة التي يسعى الاحتلال إلى تشكيلها وهي الأصبع الأول يمتد نحو مستوطنة معاليه أدوميم وسيضم أنفاقا وجسوراوالثاني نحو جفعات زائيف والثالث نحو غوش عتصيون يربط القدس عبر سكة حديد من أسفل مدينة بيت لحم. وقال ما يجري بالقدسالمحتلة اليوم هو تطبيق مشروع 1999 الذي يقوم على وجود 26 بوابة للقدس وهذه البوابات هي أحياء يهودية داخل الأحياء الفلسطينية والهدف منها تقسيم القدس مرة أخرى وأن لا تكون عاصمة للدولة الفلسطينية ولخفض من خلال هذه العملية عدد السكان المقدسيين إلى 12% بدلا من 34% . // انتهى // 1856 ت م