تركز ندوة ( الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي .. التحديات والحلول ) التي ستبدأ أعمالها يوم السبت المقبل بجامعة الملك سعود إلى التعريف بواقع وأهمية الاقتصاد والاستثمار المعلومات على كافة المستويات وتقدير حجم الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي السعودي –أبعاده وآثاره- بالإضافة إلى التعريف بالتحديات والصعوبات التي تزيد من اتساع الفجوة الاقتصادية المعلوماتية بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى والعمل على إيجاد حلول ناجعة لها والتوجهات المستقبلية لدخول المملكة القرن الحادي والعشرين باقتصاد معلومات مزدهر ومتقدم. أوضح ذلك عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود الدكتور سامي بن صالح الوكيل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بكلية علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود بهدف تسليط الضوء على فعاليات الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات ( الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي .. التحديات والحلول ) التي ستقام في الفترة من 10 إلى 14 ربيع الأول 1430ه وذلك في فندق الانتركونتننتال بالرياض. وبين أن الندوة تركز أيضاً على تشجيع البحوث العلمية التي تساهم في بناء اقتصاد معلوماتي ونشر هذه البحوث المتخصصة وتقديم المحاضرات وجلسات المناقشة العلمية وتشخيص الصعوبات والمعوقات العلمية والعملية التي تؤثر على اللحاق بالتقدم بهذا المجال وتقديم الحلول المبتكرة العلمية والعملية لمواجهة التحديات الاقتصادية المعلوماتية التي تحول دون الالتحاق بالعالم الاقتصادي المتقدم معلوماتياً وإبراز دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في تحقيق التقدم الاقتصادي والمعلوماتي والاستفادة من آثاره الايجابية في نهضة المجتمع. وأشار إلى أن الندوة ستناقش جملة من المحاور ذات الصلة بتقنية المعلومات منها الآثار الإيجابية للاقتصاد والاستثمار المعلوماتي بالمجتمع, وعوامل بناء وتطوير الاقتصاد المعلوماتي , ودور تقنية المعلومات في زيادة التنافسية الاقتصادية للمجتمع , والقطاعات المؤثرة سلباً وإيجاباً, ودور الوعي والإعلام المعلوماتي في بناء الاقتصاد المعلوماتي, والعوامل المساهمة في زيادة الوعي الاقتصاد المعلوماتي بالمجتمع , ودور القطاع العام والخاص في نشر الوعي الاقتصادي المعلوماتي , ودور التخطيط المعلوماتي الاستراتيجي , وتطوير التشريعات والأنظمة القانونية المعلوماتية , وتطوير البنية الأساسية للمعلوماتية والاتصالات , وخطط إعداد الكوادر المعلوماتية وتطوير القوى البشرية في مجالات الاقتصاد المعلوماتي , والتعاون الإقليمي والدولي والتنافس الدولي وتأثيره على الاقتصاد الوطني المعلوماتي , ودور المواصفات القياسية ومعايير الجودة في بناء وتطور الاقتصاد والصناعات المعلوماتية , ودور المناهج والخطط الدراسية المعلوماتية في دعم وبناء الاقتصاد المعلوماتي , والترجمة والتعريب لقطاعات المعلوماتية وآثارها الاقتصادية , والتطوير المعلوماتي للمؤسسات الاقتصادية والمالية وإعادة هيكلة الخدمات والإجراءات لتطوير ومواكبة الاقتصاد المعلوماتي. وأفاد رئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور عبدالملك السلمان بأن كلية علوم الحاسب والمعلومات بادرت بإقامة مثل هذه الندوات التي تساعد على تطور ورقي المجتمعات وأن مسؤولية هذا التطور تبدأ من المجتمعات والشركات المتخصصة والجامعات وتنتهي بالمواطنين. ودعا السلمان جميع رجال الأعمال والمتخصصين في مجال تقنية المعلومات والاقتصاد وأصحاب القرار من مديري القطاع العام الحكومي الخاص والمهتمين بقطاعات تقنية الحاسب الآلي لحضور فعاليات الندوة التي يجتمع فيها نخبة من العلماء والخبراء بتقنية المعلومات في العالم. // انتهى // 1810 ت م