ثمن عدد من المسئولين بجامعة الملك سعود رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود يوم غد الأحد ، ومن أهمها المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفه إجمالية تبلغ 14 مليار و39 مليون ريال. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن تدشين خادم الحرمين الشريفين لهذه المشاريع يعكس بوضوح اهتمامه - أيده الله - بدعم قطاعات التعليم العالي لكي تحقق الريادة العالمية وتنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات البحث والتطوير. وقال وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور زياد بن عثمان الحقيل // إن هذه الزيارة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ستكون دافعاً قوياً لتحقيق مزيد من التطور والارتقاء في مسيرة جامعة الملك سعود للوصول للتميز والريادة العالمية //. وأضاف أن المشاريع الإستراتيجية التي وافق عليها - حفظه الله - خلال العام الماضي وهو يرعاها بحضوره اليوم سوف تمكن الجامعة من رفع إمكاناتها لتحقيق ذلك الهدف. فالمدينة الجامعة للطالبات ستكون انطلاقة لتعليم متميز للفتاة السعودية وقاعدة قوية يشارك منها عضوات هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا في البحث والتطوير. وإذا ربط ذلك بتوسعة مباني المستشفيات وسكن أعضاء هيئة التدريس فإننا نجد أن تلك المشاريع هي فعلا مشاريع هامة لتحقيق رؤية الجامعة في العقود القادمة. وسيكون لها أثر فاعل في المسيرة التعليمية خلال هذا القرن بإذن الله //. وأشار الدكتور الحقيل إلى أن تدشين أوقاف الجامعة ورعايتها بهذه الزيارة يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الجامعات السعودية ودفعة قوية إلى الأمام ، حيث إن الأوقاف مصدر مهم من مصادر تمويل الجامعات العريقة في العالم ، وكان في السابق معروفا في حاضرات العالم الإسلامي ، وقال // هاهو خادم الحرمين الشريفين وبتوفيق من الله يعيده وبشكل مشرق في جامعة الملك سعود //. كما أشار إلى أن قطاع التعليم بمختلف مراحله يشهد نقلة نوعية تحت الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كماً وكيفا ، تجسد ذلك بإنشاء المزيد من الجامعات الجديدة في مختلف مناطق المملكة ، وتشجيع الدولة على إقامة الجامعات الخاصة والكليات الأهلية لتسهم في المسيرة التعليمية، فضلا عن الدعم المستمر للأنشطة التقنية والبحثية، والتعليم الفني والتدريب المهني. //يتبع// 1139 ت م