يرعى بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم الأحد حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود ومن أهمها المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفة إجمالية تبلغ 14 ملياراً و39 مليون ريال. وتشمل المشروعات المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة، بمبلغ (000 , 000 , 150 ر 1) ريال , والمدينة الجامعية للطالبات، بمبلغ (000, 000 , 500 , 7) ريال , واستكمال المدينة الطبية , بمبلغ (000 , 000 , 800 , 1) ريال , وإسكان أعضاء هيئة التدريس، بمبلغ (000 , 000 , 100 , 2) ريال , ومجموعة مباني الكليات للطلاب، بمبلغ (000 , 000 , 100 , 1) ريال , ووادي الرياض للتقنية الذي يضم مركز التعليم الالكتروني، بمبلغ (000 , 000 , 89) ريال , والمركز الوطني لأبحاث السكر، بمبلغ (000 , 000 , 150) ريال , والمبنى الإداري، بمبلغ (000 , 000 , 150) ريال . أوضح ذلك معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية مبيناً أن الجامعة تُعد ذلك بحق وسام شرف لكل منسوبي التعليم العالي في المملكة وما يشهده التعليم من تطوير وشمولية في جميع تخصصاته . وقال معاليه إن دعم الجامعة وتشريفها بهذه الرعاية الملكية الكريمة يأتي امتداداً لما تشهده الجامعة من نقلات نوعية وكمية حققتها مؤسسات التعليم العالي في المملكة وذلك بفضل الله ثم بالجهود المخلصة من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وما تشهده بلادنا من نهضة حضارية كبيرة امتدت إلى كل الميادين وحققت مستويات قياسية من الرخاء، واستجابة لتطلعات التنمية الشاملة، وماتنعم به نهضتنا التعليمية من جودة بتخريج أجيال قادرة على مواكبة عالم المعرفة التي يتسم بها العالم اليوم . ورفع معالي الدكتور خالد العنقري بهذه المناسبة أسمى الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على تفضلهما – حفظهما الله – بدعم جامعة الملك سعود وشقيقاتها جامعات المملكة بالإمكانات المادية والبشرية، لتحقيق المزيد من التميز، الذي سيجني ثماره الوطن الغالي وما تشمله خطط التنمية المتتالية . ومن جهة اخرى أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن الجامعة ستتشرف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الإستراتيجية النوعية في الجامعة بقيمة إجمالية تتجاوز أربعة عشر مليار ريال يوم غد الأحد .وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الإستراتيجية النوعية في الجامعة يأتي امتداداً للرعاية الملكية السامية في دعم ومساندة المؤسسات التنموية في وطننا العزيز، مشيرا إلى أن المشروعات تتألف من المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة والمدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس وعدد من الكليات الطلابية والعمادات ووادي الرياض للتقنية والمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والمركز الوطني لأبحاث السكري . وأوضح الدكتور العثمان أن الجامعة بادرت لاستكمال إجراءات توقيع عقود هذه المشروعات لحظة موافقة خادم الحرمين الشريفين على تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لها، ويجري العمل حالياً عليها من قبل أكبر الشركات المتخصصة في المملكة . وقال اليوم تتشرف الجامعة ثانية بتلك اليد الكريمة التي وقعت بالموافقة لتضع الحجر الأهم في تلك المشروعات ليكون اللبنة الأبرز في مراحل إنجازها . وأشار الدكتور العثمان الى أن ما يميز تلك المشروعات النوعية تباينها الوظيفي الذي يخدم كل احتياجات المؤسسة التعليمية ويلبي وظائفها وطموحاتها في سباق الريادة، إضافة إلى أن هذه المشروعات تقدم خدمات متعددة علمية وبحثية وصحية، وتعمل على تحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية والاقتصاد المعرفي وخدمة المجتمع إقراراً بحق أبناء الوطن على الجامعة ووفاءً برسالتها لحكومة بلادنا مقابل ما تتلقاه من الولاة يحفظهم الله من دعم سخي ومؤازرة صادقة . وعبر معالي مدير جامعة الملك سعود في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لدعمهما السخي لقطاع التعليم العالي عامة وجامعة الملك سعود خاصة، الأمر الذي سيعزز تحقيق رؤية الجامعة المستقبلية لتكون ضمن الجامعات العالمية المرموقة قريباً بإذن الله. ترحيب بمقدم المليك ثمن عدد من المسئولين بجامعة الملك سعود رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود يوم غد الأحد، ومن أهمها المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفه إجمالية تبلغ 14 ملياراً و39 مليون ريال. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن تدشين خادم الحرمين الشريفين لهذه المشاريع يعكس بوضوح اهتمامه - أيده الله - بدعم قطاعات التعليم العالي لكي تحقق الريادة العالمية وتنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات البحث والتطوير.وقال وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور زياد بن عثمان الحقيل إن هذه الزيارة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ستكون دافعاً قوياً لتحقيق مزيد من التطور والارتقاء في مسيرة جامعة الملك سعود للوصول للتميز والريادة العالمية .وأضاف أن المشاريع الإستراتيجية التي وافق عليها - حفظه الله - خلال العام الماضي وهو يرعاها بحضوره اليوم سوف تمكن الجامعة من رفع إمكاناتها لتحقيق ذلك الهدف. فالمدينة الجامعة للطالبات ستكون انطلاقة لتعليم متميز للفتاة السعودية وقاعدة قوية يشارك منها عضوات هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا في البحث والتطوير. وإذا ربط ذلك بتوسعة مباني المستشفيات وسكن أعضاء هيئة التدريس فإننا نجد أن تلك المشاريع هي فعلا مشاريع هامة لتحقيق رؤية الجامعة في العقود القادمة. وسيكون لها أثر فاعل في المسيرة التعليمية خلال هذا القرن بإذن الله . وأشار الدكتور الحقيل إلى أن تدشين أوقاف الجامعة ورعايتها بهذه الزيارة يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الجامعات السعودية ودفعة قوية إلى الأمام، حيث إن الأوقاف مصدر مهم من مصادر تمويل الجامعات العريقة في العالم، وكان في السابق معروفا في حاضرات العالم الإسلامي، وقال هاهو خادم الحرمين الشريفين وبتوفيق من الله يعيده وبشكل مشرق في جامعة الملك سعود .كما أشار إلى أن قطاع التعليم بمختلف مراحله يشهد نقلة نوعية تحت الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كماً وكيفا، تجسد ذلك بإنشاء المزيد من الجامعات الجديدة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيع الدولة على إقامة الجامعات الخاصة والكليات الأهلية لتسهم في المسيرة التعليمية، فضلا عن الدعم المستمر للأنشطة التقنية والبحثية، والتعليم الفني والتدريب المهني.ونوه الدكتور الحقيل بالإنجازات البارزة التي حققها القطاع التعليمي في المملكة في الوقت الراهن، ومن أهمها فتح باب الابتعاث للطلاب السعوديين للدراسة بالخارج استكمالا لمنظومة التخصصات العلمية الحديثة التي أخذ بها التعليم العالي بالمملكة، مشيرا إلى أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين للارتقاء بالمستوى العلمي والتقني للطلاب والطالبات عبر زيادة التخصصات العلمية والهندسية وتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية يأتي ملبيا للسياسة الحكيمة التي اختطها حفظه الله للارتقاء بالتنمية الاقتصادية، والذي يعد فيها العنصر البشري الهدف والوسيلة الأساسية لتحقيق هذه التنمية. من جانبه عبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور منصور بن سليمان السعيد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على تشريفه الجامعة وتدشينه لعدد من المشاريع الإستراتيجية. وقال لاشك أن استكمال هذه المشاريع الإستراتيجية بجانب انعكاسه المباشر على الوطن والمواطن سيحقق للجامعة انطلاقة قويه تمكنها بإذن الله من أن تكون رائدة لا على مستوى المنطقة فحسب بل على المستوى العالمي . من جهة أخرى قال وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حاتم بن عبدالرحمن أبو السمح نحو تطور من نوع جديد يشرفنا راعي نهضتنا بتدشين المشاريع التطويرية الجديدة معلنا للجميع ما يوليه حفظه الله من اهتمام بالتعليم عامة وبالتعليم العالي خاصة. إن جامعة الملك سعود اليوم تزاحم الجامعات الإقليمية والعالمية على الريادة ولن تصنع الريادة إلا بالعزيمة الصادقة والعلم بطرق الريادة والدعم المركز. وهنا يرسم خادم الحرمين الشريفين أجمل صور الدعم والتلاحم مع جنوده وبقي علينا نحن الجنود العزيمة والإخلاص . وعبر الدكتور أبو السمح عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللمسة الأبوية التي لا تنبع إلا من قائد متابع لمنجزات أبنائه ومواطنيه، داعيا المولى القدير أن يحفظه وينصره وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وأن يديم عليهما الصحة. كما عبر عن شكره وتقديره لكل من عمل بإخلاص لتحقيق هذه النقلة المباركة التي اختصرت السنين إلى شهور وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة. من جهته أشار وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس إلى أن المملكة شهدت أكبر ميزانية للتعليم والتقنية في تاريخها ونقلة كمية ونوعية في الجامعات.وقال جامعة الملك سعود التي حظيت مثل بقية الجامعات السعودية بالدعم المادي والمعنوي تتشرف الآن برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عندما يدشن المشاريع الإنشائية الإستراتيجية، التي تأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها، وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها .ودعا الله أن يبارك له في سعيه ويجزيه أعظم الجزاء وأن يوفقه ويسدد خطاه لخدمة شعبه ووطنه وأمته لما فيه خير الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء. وأكد وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي على الدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه الجامعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين - حفظهما الله - لمساندة المشروعات الإستراتيجية للجامعة، وبمتابعة مباشرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، الأمر الذي يدل على الاهتمام الكبير الذي يحظى به التعليم العالي عموماً وجامعة الملك سعود خصوصاً من قبل ولاة الأمر حفظهم الله، إيماناً منهم بضرورة دعم التعليم ومشاريعه، لتنتقل المملكة بهذا الدعم وتلك العناية السامية لتتبوأ مكانة عالية بين الدول المتقدمة في صناعة المعرفة وإنتاجها واستقطاب روادها. وأضاف إن مشاريع الجامعة التي لقيت كل الدعم والمساندة من المقام السامي ستشمل الطلاب والطالبات معاً، حيث ستنشأ مدينة جامعية للطالبات تضم اثنتي عشرة كلية موزعة على العلوم الصحية والعلمية والإنسانية، كما تعتزم الجامعة توسعة المدينة الطبية لتقديم الخدمات الصحية والبحثية، إضافةً إلى عزمها استكمال المشاريع الخاصة بالطلاب بإنشاء بعض الكليات وتوسعة كليات أخرى . وأشار إلى أن هذا الدعم سيلمس فوائدَه المواطنُ مباشرة نظراً لما يمثله القطاع الطبي الجامعي من أهمية لدى المواطن إذ إن الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات الجامعية ليست حكراً على منسوبي الجامعة وحدهم بل تمتد لتشمل كافة أبناء الوطن. إلى ذلك قال وكيل جامعة الملك سعود للمشاريع الدكتور مساعد بن عبدالله المسيند إن تشريف خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك سعود، يعتبر بمثابة اللؤلؤة في مجموعة عقد اللؤلؤ الذي سعى فريق التطوير في الجامعة وعلى رأسه معالي مديرها الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان إلى بنائها خلال الأعوام القليلة الماضية. فالدعم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله- لجامعة الملك سعود يعكس بوضوح تصميم الدولة على دعم قطاعات التعليم العالي لكي تحقق الريادة العالمية ونقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات البحث والتطوير .وأشار إلى أن هذه المشاريع تعكس ذات الأبعاد التعليمية والعلمية والاقتصادية المتطورة سعي الجامعة نحو تأصيل مبدأ الريادة في خدمة الوطن وبناء مجتمع المعرفة وتأصيل مفاهيم التجديد والتأصيل والاستدامة لبرامجها وخططها الاقتصادية والتنموية لخدمة هذا الوطن المعطاء وبناء أنموذج يحتذى به داخل المملكة وخارجها.