دعت الأمانة العامة لقوى 14 آذار الى استعادة الشرعية الفلسطينية والتمسك بمشروع السلام العربي ونبذ سياسة المحاور وتحصين لبنان . ودانت الأمانة العامة في بيان أصدرته بعد إجتماعها في بيروت اليوم العدوان الإسرائيلي المستمرعلى الفلسطينيين في قطاع غزة .. وقالت / لليوم الثالث على التوالي تواصل آلة الحرب الاسرائيلية عدوانها الاجرامي على قطاع غزة موقعة المئات من الشهداء والجرحى من ابناء الشعب الفلسطيني البطل لقد بات واضحا على المستوى الاستراتيجي ان هذا العدوان الوحشي يشكل عملا استباقيا قبل تسلم الرئيس الاميركي الجديد مهامه وقبل تجديد عملية السلام في المنطقة / . ورأت أن الهدف من هذه الحرب هو تحسين موقع اسرائيل التفاوضي من خلال إعادة الإعتبار لقوتها العسكرية وشرذمة القوى الفلسطينية وإضعاف الموقع التفاوضي الفلسطيني وإحداث إنقسامات تعطل قدرة الدول العربية على فرض / مبادرة السلام العربية / التي كانت أقرت في قمة بيروت في العام 2002م واعيد التأكيد عليها في قمة الرياض في العام 2007م وفي المؤتمر الذي عقد أخيرا في الأممالمتحدة وفي القرار 1850 الصادرعن المنظمة الدولية . وأشارت في بيانها إن مواجهة العدوان الاسرائيلي والرد على مخططاتها يتطلبان أولا العمل على وقف فوري اطلاق النارعبر قرار دولي ملزم يلجم آلة الحرب والدمار والاجرام الاسرائيلية وثانيا استعادة وحدة الشرعية الفلسطينية والقرار الفلسطيني التي من دونها لا يمكن مواجهة العدوان الاسرائيلي ولا تحصيل الحقوق الوطنية الفلسطينية وثالثا التمسك بمشروع السلام العربي الذي يشكل المدخل الأساس لحشد الدعم الدولي ولجم التطرف الاسرائيلي ورابعا نبذ سياسة المحاور والتأكيد على التضامن العربي ورفض المتاجرة بالدم الفلسطيني التي تقوم بها جهات تسعى الى الصفقات السرية والعلنية مع اسرائيل وتحاول نقل المشكلة من صراع عربي اسرائيلي الى صراع عربي عربي . كما أشار أن تحصين لبنان ودرء الأخطار عنه خاصة بعد اكتشاف الصواريخ المشبوهة في الجنوب يستوجب التمسك بالشرعيات الثلاثة الشرعية الدستورية اللبنانية والشرعية العربية المتمثلة بالتضامن العربي ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها القرار 1701. هذا وقد أعلنت الامانة العامة لقوى 14 آذار إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة . // إنتهى // 1801 ت م