أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أنه لا بد من مواصلة العمليات العسكرية ضد المليشيات المسلحة في منطقة القبائل للقضاء على ظاهرة الإرهاب والتطرف. وأوضح خلال لقاءه اليوم الخميس مع نواب منطقة القبائل في إسلام آباد أن الحكومة الباكستانية لا تملك خياراً آخر سوى مواصلة العمليات العسكرية والقصف الجوي على معاقل المسلحين في منقطة القبائل، مؤكداً أن باكستان لن تسمح للمسلحين بفرض نظامهم وأفكارهم على الشعب الباكستاني بقوة السلاح. ولفت إلى الاستراتيجية التي انتهجتها الحكومة الباكستانية للتعامل مع ظاهر الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن العالم أجمع أشاد بهذه الاستراتيجية وتصميم الحكومة الديمقراطية في باكستان على استئصال الإرهاب والتطرف من البلاد. وأكد زرداري أن باكستان لن تسمح لأي عناصر استغلال أراضيها لممارسة الأنشطة الإرهابية، مشيراً إلى أن السلطات الباكستانية سوف تواصل عمليات ملاحقة وإغلاق مكاتب جماعة الدعوة الخيرية التي أدرجها مجلس الأمن الدولي على قائمة الجماعات الإرهابية بعد اتهام الهند لها بالوقوف وراء الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي. كما أكد الرئيس الباكستاني أنه لم يتم حتى الآن العثور على أي دليل يؤكد تورط أي مواطن باكستاني في هجمات مومباي، لافتاً إلى أن باكستان عرضت على الهند التعاون ومشاركتها في التحقيقات الجارية، إلا أن الهند لم تتجاوب حتى الآن مع العرض الباكستاني. // انتهى // 1357 ت م