تواصلت فعاليات الجلسات الأدبية والثقافية التي يعقدها نادي القصيم الأدبي حاليا عن الملتقى الرابع للقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وذلك بعقد الجلسة الخامسة وذلك في قاعة فندق موفمبيك بمدينة بريدة . وقد بدأت الجلسة الخامسة صباح اليوم بجمالية المكان في القصة القصيرة للدكتور حسن المناصرة فيما تحدثت الدكتورة أسما أبو بكر عن تجليات الزمان في قصص خالد اليوسف كما تحدثت أسماء الزهراني عن موقع الراوي من المروي وجماليات القصة القصيرة وتناول الدكتور منصور المهوس أساليب الحكي ووظائفة في / آخر الأخبار السيئة / للقاص منصور العتيق وأثرت الجلسة رواية الجحدلي خلال حديثه عن حضور البيئة المحلية في القصة القصيرة عبر الدائرة المغلقة . فيما بدأت الجلسة السادسة في الثانية عشر والنصف حيث تحدثت الدكتورة فاطمة الوهيبي عن الروح العارفة بين لغة الجسد وجسد اللغة / مقاربة لهوية النص في القصص القصيرة عند مي العتيبي فيما تطرقت نورة القحطاني لملامح الاغتراب في قصص عبدالله باخشوين عبر الدائرة المغلقة بينما بين أحمد بن أبراهيم القاضي ذاكرة الصورة الفوتوغرافية في القصة القصيرة واختتمت الجلسة آمل خياط التميمي بإستراتجية تحول الحدث إلى دراما من خلال حديثها عن القصة السيرية القصيرة جدا كنموذجا . // انتهى // 1438 ت م