أفادت دراسة حديثة للديوان التونسي للأسرة والعمران البشري بظهور بوادر تهرم سكاني في المجمع التونسي إذ أصبحت نسبة المسنين // أكثر من 60 سنة // 38 مسنا لكل مائة شاب بعد أن كانت 12 إلى 100 في منتصف الستينات . وتوقعت الدراسة أن تصل نسبة المسنين في تونس إلى حوالي 20 بالمائة من المجموع الإجمالي للسكان عام 2034 .. وأرجعت هذا التهرم السكاني في احد جوانبه إلى تراجع الخصوبة والإنجاب لدى النسوة التونسيات جراء تأخر سن الزواج إلى ما بعد الثلاثينات . وكشفت أن نسبة الولادات تشهد انخفاضا متواصلا بلغ 5 ر10 نقطة للفئة العمرية دون الخمس سنوات مشيرة إلى أن نسق الانخفاض كان الأسرع في ولايات الجنوب والوسط الغربي من البلاد . // انتهى // 1115 ت م