دعا رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني جميع القوى الديمقراطية في البلاد إلى التضامن وبذل جهود مشتركة لإرساء الديمقراطية ودولة المؤسسات الوطنية وإخراج البلاد من الأزمات التي تهدد سلامتها واستقرارها. وأوضح جيلاني خلال استقباله وزراء حكومته من حزب الرابطة الإسلامية الذين قدموا استقالاتهم أن بقاءهم في الحكم لا يهدف إلا إلى خدمة البلاد وحل مشاكل الشعب بالتضامن مع كافة الأطراف المتحالفة في الحكومة. وطلب جيلاني من الوزراء المستقيلين الاستمرار في عملهم .. موضحا أنه لا يستطيع البت في انسحابهم من حكومته حتى عودة زعيم حزب الشعب عاصف علي زرداري الذي يقود الائتلاف الحاكم في البلاد للنظر في أمرهم. وفي تعليقه على تصريح نواز شريف زعيم حرب الرابطة الإسلامية الذي سحب وزراءه من الحكومة بأن الائتلاف الحاكم سوف يبقى قائما وسليم، أوضح جيلاني أنه إشارة إيجابية نحو شعب باكستان إلا أنه قال أن استقرار الائتلاف الحاكم لا يكفي بل إن الشعب يأمل في المزيد من الحكومة الجديدة لإخراج البلاد من أزماتها .. مشيرا إلى أن البلاد تواجه في الوقت الحالي عدة أزمات وعلى رأسها الأزمة القضائية والدستور وتعزيز المؤسسات الديمقراطية والحد من البطالة والتضخم. واكد جيلاني أن الشعب الباكستاني يعلق آماله على الحكومة الديمقراطية ويجب على جميع الأطراف المشاركة في الحكومة توحيد صوفها والتضامن من أجل دعم المؤسسات الديمقراطية وحل أزمات البلاد. // انتهى // 0729 ت م