تنظم مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مساء غد تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" للسيدات وذلك في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل أن المعرض يهدف إلى توثيق تاريخ الملك فيصل رحمه الله منذ عهد والده الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى نهاية عهده، إضافة إلى توثيق الجوانب الحضارية والسياسية للمملكة في عهده رحمه الله بحيث تبرز جهوده في تأسيس المملكة وخلال توليه ولاية العهد في عهد الملك سعود رحمه الله وأثناء مدة حكمه في الجوانب المختلفة. وأكدت أنه روعي في عنوان المعرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" الجمع بين الحقبة الزمنية التي كان الملك فيصل شاهداً على أحداثها منذ دخوله مجال السياسة والحكم في سن مبكرة قبل أن يكمل الخامسة عشرة وحتى وفاته رحمه الله عام 1395ه. وذكرت الأميرة سارة الفيصل أن المعرض بشكل عام يسلط الضوء على سيرة الملك فيصل منذ كان ممثلاً خاصاً عن والده الملك عبد العزيز في أوروبا وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وحتى توليه الحكم عام 1384ه، إضافة إلى استعراض تاريخ نضاله في سبيل القضايا العربية والإسلامية مثل قضية فلسطين وسعيه الدؤوب تجاه تضامن ووحدة الأمة الإسلامية. وبيّنت سموها أن المعرض، يشتمل على الكثير من المعلومات الموثقة بالصور المختلفة عن رحلاته ومواقفه السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية خلال فترة حكمه رحمه الله . وأفادت أن المعرض سيفتح الباب أمام الباحثين والمؤرخين لمعرفة واستكشاف الكثير من المواقف التي تبناها الملك الراحل والقضايا التي سعى في تحقيقها . وأوضحت سموها أن زائري المعرض يستطيعون الحصول على المعلومات التي يريدونها عن الملك فيصل، سواء كانت نصوصاً مكتوبة، أوصوراً، أو مخطوطاتٍ، أو غير ذلك من الأشياء التي تعد بمثابة تاريخ مصور لحياة الملك الراحل. وبينت أن المعرض سينطلق أولاً في الرياض ثم سينتقل إلى أبها ثم جدة والدمام ثم خليجياً وعالمياً مشيرة إلى أنه سيقام على هامش المعرض عدد من الفعاليات التي تتناول الحديث عن شخصية الملك فيصل والحقبة الزمنية التي شهدها. // انتهى // 1606 ت م