أكد أيمن طه المتحدث بإسم حركة حماس اليوم أن رفض الحكومة الإسرائيلية لمقترح التهدئة الذي وافقت عليه حركته يؤكد عدم جديتها وأنها ماضية في تصعيدها وحصارها على قطاع غزة. وقال طه في حديث صحفي اليوم //نحن إنطلقنا من المصلحة العليا لشعبنا فيما يتعلق بالتهدئة فهي مشترطة بإنهاء العدوان وإنهاء الحصار ورفض إسرائيل لها يؤكد عدم جديتها وأنها ماضية في العدوان والحصار بهدف إسقاط المقاومة وحكومة حماس//. وأوضح أن حركته تلقت وعدا مصريا بإعادة فتح معبر رفح في حال فشلت مباحثات التهدئة أو حتى في حال رفضتها إسرائيل.. مطالبا المصريين والعرب بضرورة إتخاذ مواقف جدية لإنهاء الحصار وفتح المعبر. وفيما يتعلق بوفد حماس للمباحثات في مصر أشار طه إلى ان الوفد انهى مباحثاته مع المصريين حول كافة القضايا العالقة وأنه في طريق عودته الى قطاع غزة. وقد رفضت إسرائيل اليوم اقتراح حركة حماس إعلان هدنة مشروطة مدتها ستة أشهر في قطاع غزة ..واصفة إياها بأنها خدعة تهدف إلى تمكين حماس من التعافي من المعارك في الآونة الأخيرة. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية دافيد بيكر في تصريح له اليوم // حماس تشتري الوقت من اجل اعادة التسلح وتجميع قواها ولن تكون هناك حاجة الى الأعمال الدفاعية من جانب اسرائيل لو كفت حماس وامتنعت عن ارتكاب هجمات ارهابية على الاسرائيليين//. وكانت حماس اقترحت يوم امس خلال محادثات مع وسطاء مصريين تهدئة لمدة ستة اشهر بين اسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة مع امكانية تمديدها لتشمل الضفة الغربية. // انتهى // 2222 ت م