أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية / حماس / وعضو وفدها إلى مباحثات القاهرة أيمن طه أن المصالحة الفلسطينية موجودة في كل وقت وتطرح في كل اللقاءات لكن المهم الآن هو الانتهاء من ملف التهدئة وفك الحصار وفتح المعابر ثم الدخول في موضوع المصالحة. وقال طه في تصريحات له إن مباحثات وفد الحركة مع الوزير المصري عمر سليمان اليوم تناولت المقترح الإسرائيلي الجديد بأن تمتد التهدئة إلى عام ونصف ويجدد, وهو ما سيتم دراسته بالتفصيل وإبلاغ المسؤولين المصريين به.. لافتا النظر إلى أن إسرائيل كانت قد طلبت بعد وقف العدوان أن تكون التهدئة لمدة تتراوح من 10 إلى 15 عاما لكن الحركة رفضت هذا الطرح. وأضاف أن المباحثات تطرقت إلى إعادة الإعمار في قطاع غزة مشيرا أن حركة حماس تعطي هذا الموضوع أولوية كبيرة لأنه موضوع إنساني كما أنها مستعدة لإبداء مرونة كاملة في هذا الموضوع . وحول موضوع الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط نفى المتحدث باسم حركة حماس طرح هذا الموضوع في مباحثات الحركة مع الوزير المصري عمر سليمان مشددا أن حركة حماس لا توافق على ربط الإفراج عن شاليط بالتهدئة ورفع الحصار. وبشأن معبر رفح أوضح أيمن طه أن حركة حماس قدمت أفكارا لفتحه بوجود مراقبين دوليين وأتراك ووجود قوات من الأمن الوطني الفلسطيني في غزة لفتحه بصفة مؤقتة حتى يتم تشكيل حكومة الوحدة.. لافتا أن الحركة سوف تستكمل المباحثات مع المسؤولين المصريين حول كل هذه الموضوعات في اللقاءات المقبلة. //انتهى// 0005 ت م