اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعد ان احتجبت عن الصدور يوم أمس بسبب عيد الفصح بأخبار متعددة تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها في الملف الاسباني تداعيات الاعتداء الذي نفذته منظمة إيتا وتطورات ملف إقليم بلد الباسك وفي الملف الدولي اهتمت بأخبار كوسوفو وانتخابات التايوان والتفاهم الفرنسي البريطاني حول الطاقة النووية. وكتبت صحيفة / آ بي سي /إيتا تنفذ اعتداءا إرهابيا لإجبار الحكومة على مفاوضات سياسية جديدة/ وترى أن الاعتداء الذي استهدف ثكنة للحرس المدني في منطقة لريوخا شمال البلاد قد يكون الهدف منه هو دفع حكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو الى العودة الى مائدة المفاوضات وحول الموضوع جاء في صحيفة الباييس /وزارة الداخلية تتخوف من رهان إيتا على حملة اعتداءات جديدة/ وكتبت صحيفة /الموندو/ أن إيتا من خلال الاعتداء الجديد توجه خطابا واضحا مفاده أن الولاية التشريعية المقبلة لثاباتيرو قد تكون دموية. وفي خبر آخر حول إقليم الباسك كتبت صحيفة / الباييس /الحزب القومي الباسكي يرغب في حق تقرير مصير إقليم بلد الباسك في أي تفاهم مع الحكومة المركزية/ ويذكر أن الحزب القومي الباسكي الحاكم في الاقليم دعا الى تنظم استفتاء تقرير المصير يوم 25 أكتوبر المقبل للبقاء ضمن اسبانيا أو الانفصال. وفي الأخبار الدولية لإسبانيا نشرت صحيفة /الموندو/ حوارا مع رئيس حكومة كوسوفو هاشمي تاسي يؤكد أن مدريد تعترف باستقلال كوسوفو بشكل غير مباشر ولهذا فالقوات الاسبانية تساهم في استقرار البلد الجديد. ويذكر أن الحكومة تؤكد عدم اعترافها باستقلال كوسوفو بينما تطالب المعارضة بسب القوات العسكرية الاسبانية من هذا الاقليم. وفي الأخبار الدولية كتبت صحيفة / لراسون/ أن الصين تتواجد الآن في التايوان بسبب فوز الحزب السياسي كووميتانغ الذي يدعو للتفاهم معها الأمر الذي يعزز من نفوذ بكين في الجزيرة بينما ترى صحف أخرى أن هذا سيبعد التوتر عن هذه المنطقة. ومن الاتحاد الأوروبي كتبت صحيفة / الباييس /باريس ولندن تعززان من التنسيق النووي/ وتبرز أن البلدين سينسقان حول الطاقة النووية السلمية وتصديرها الى العالم وأضافت أن هذه الخطوة تؤكد على التوجه الأطلسي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. // انتهى // 1208 ت م