اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها مصادقة البرلمان الاسباني على إرسال مزيد من الجنود الى أفغانستان والتفجير الذي نفذته منظمة إيتا الانفصالية وفي الملف الدولي تناولت الملف النووي الايراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكتبت صحيفة الموندو أن البرلمان صادق على إرسال 52 من الضباط الاسبان من مختلف المستويات ليتولوا تدريب الجيش الأفغاني خلال الشهور المقبلة.. مضيفة أن هذه المصادقة تمت رغم مقتل جنديين اسبانيين في أفغانستان. وتحدثت صحيفة / آ بي سي / عن الاعتداء الجديد الذي نفذته منظمة إيتا ضد الشرطة التابعة للحكم الذاتي في بلد الباسك وقالت أن هذه المنظمة عادة ما تهاجم الشرطة الوطنية وليس الاقليمية. وركزت صحيفة الباييس على وثيقة سرية للإجتماع الذي كان قد عقده رئيس الحكومة الأسبق خوسي ماريا أثنار والرئيس الأمريكي جورج بوش في مزرعة الأخير وأبرزت أن أثنار تعهد لبوش بتغيير سياسة اسبانيا التقليدية نحو تأييد واشنطن في الحرب ضد العراق. وحول السياسة البريطانية في العراق كتبت صحيفة / آ بي سي / تقول ان مؤتمر حزب العمال البريطاني يبتعد عن سياسة توني بلير الخارجية.. مشيرة الى أن حزب العمال يحاول التخلص من السياسة الخارجية التي نهجها رئيس الحكومة السابق من تأييد كبير للرئيس الأمريكي جورج بوش. وتناولت صحيفة لراسون عدد من الأخبار العربية على رأسها فشل البرلمان اللبناني في اختيار رئيس للبلاد وبالتالي انتظار جولة ثانية يعتبرها المراقبون بمثابة مزيد من الأزمة كما تناولت الاضطرابات التي شهدتها مدينة صفرو المغربية ضد غلاء الأسعار. وعن الجمعية العامة للامم المتحدة كتبت الصحف أن الجمعية العامة تحولت أمس الى مسرح للمواجهات بين فرنساوالولاياتالمتحدة وإيران على خلفية الملف النووي لهذه الأخيرة. وقالت صحيفة الموندو أن الرئيس الايراني أحمد نجاد شن حملة قوية ضد الولاياتالمتحدة وإسرائيل وأبرزت كذلك تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والتي مفادها أن /ايران نووية يعني الحرب مباشرة/ في حين نشرت الباييس أن جورج بوش يستغل منبر الأممالمتحدة للهجوم على الدول التي يعتبرها ديكتاتورية ومن ضمنها منيمار التي فرض عليها عقوبات اقتصادية. //انتهى// 0936 ت م