أدت نتائج انتخابات ولاية هامبورج البرلمانية التي جرت يوم أمس الى بقاء الحزب المسيحي الديموقراطي التي يحكمها بمفرده منذ عام 2004 كقوة رئيسية في تلك الولاية بالرغم من تراجع شعبيته اذ حصل على 42 في المائة وارتفاع شعبية الديموقراطيين الاشتراكيين بحصولهم على 34،2 في المائة . الا أنه تبين من خلال النتائج الاخيرة للانتخابات فشل الفيدراليين دخول برلمان تلك الولاية للمرة الثانية منذ عام 1998 بحصولهم على 4،6 في المائة من الاصوات و أن الحزب اليساري استطاع الحصول على 6،5 في لمائة ودخول برلمان الولاية بدل الفيدراليين وإستطاع الخضر الذين حصلوا على 9،6 في المائة من الاصوات تغيير ميزان القوى السياسية في تلك الولاية . فقد أعطت رئاسة الحزب المسيحي الديموقراطي الضوء الاخضر لمحافظ مدينة هامبورج الرئيسي وحاكمها أوليه فون بويست الضوء الاخضر لمفاوضة الخضر من اجل تشكيل حكومة اتحادية في تلك الولاية بالرغم من اعلان 67 في المائة خلال إستطلاع خرجت نتيجته هذا اليوم رفضهم قيام مثل هذه الحكومة وأعلنت نسبة وصلت الى 70 في المائة رغبتها قيام حكومة ائتلافية تضم الاشتراكيين والخضر في تلك الولاية التي تعتبر معقلا رئيسيا للمافيا وتجارة المخدرات والجريمة المنظمة . // انتهى // 1344 ت م