أظهرت نتائج انتخابات ولاية سكسونيا الوسطى البرلمانية/ شرق شمال / وعاصمتها مدينة ماجديبورج احدى المدن التاريخية في المانيا واوروبا المرموقة التي جرت يوم أمس مدى سخط الشعب الالماني وممن يحق لهم الانتخاب من الاجانب على سياسة الحزب الفيدرالي الحر الذي يقوده وزير الخارجية جويدو فيسترفيليه. فقد كانت نتيجة الانتخابات خروج هذا الحزب من برلمان الولاية جراء حصوله على 3،8 في المائة من أصوات الناخبين . كماأدت نتيجته الى صعود قوة التحالف اليساري / الشيوعيون / سابقا الذين كانوا يحكمون ما كان يطلق عليه ب / المانياالشرقية / فقد وصلت نسبة شعبيتهم الى23،4 في المائة وبقاء قوة شعبية الديموقراطيين الاشتراكيين التي وصلت نسبة شعبيتهم الى 21،9 في المائة وبقاء شعبية المسيحيين الذين يحكمون الولاية مع الديموقراطيين الاشتراكيين فقد وصلت نسبة قوتهم الى 32 في المائة بتراجع نسبة تصل الى 4 في المائة عن انتخابات عام 2002 واستطاع الخضر اثبات قوتهم السياسية اذ حصلوا على 7 في المائة من الاصوات بينما فشل النازيون دخول برلمان الولاية جراء حصولهم على 4،6 في المائة فالدستور الالماني ينص دخول الحزب البرلمان اذا استطاع الحصول على 5 في المائة من الاصوات . وتعتبرنتائج الانتخابات ضربة موجعة للحكومة الاتحادية ببرلين التي تقودها زعيمة الحزب المسيحي الديموقراطي المستشارة انجيلا ميركيل مع زعيم الحزب الفيدرالي الحر فيسترفيليه الذي كثرت المطالبة من داخل حزبه باستقالته من رئاسة الحزب . // انتهى //