تكثفت التحركات الدبلوماسية الفلسطينية تحضيرا للقاء الرئيس الاميركي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والقمة الثلاثية التي ستجمعهما برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في العاشر من الشهر الجاري . ووفقا لمسؤول فلسطيني في حديث صحفي نشر في عمان اليوم فإن لقاء القمة الثلاثية التي ستعقد في القدسالمحتلة ستجري في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الاميركي الى المنطقة وهي اول زيارة لرئيس اميركي الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ تلك التي قام بها بيل كلينتون عام 1998· وقد كثف الرئيس الفلسطيني اتصالاته العربية سعيا لتأمين اكبر دعم ممكن تحضيرا لزيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى المنطقة والذي طالبه عباس بإدانة صريحة للاستيطان الاسرائيلي التوسعي في الاراضي الفلسطينية المحتلة· واستبعد الرئيس الفلسطيني اجراء مفاوضات سلام مع اسرائيل بشأن قضايا الوضع النهائي اذا استمر الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية· وقال ان الاستيطان "عقبة حقيقية··· لا يمكن أن يكون هناك تفاوض في ظل استمرار الاستيطان·" وأضاف أنه بحث ذلك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وتلقى منه وعدا بأن يبعث برسالة الى جميع الوزراء في الحكومة بوقف أي نشاط استيطاني "وهي الرسالة التي أعتقد أنه بعثها بالفعل·" وتابع عباس أنه اذا عادت اللجنة الثلاثية الاميركية الاسرائيلية الفلسطينية التي تتابع تنفيذ التزامات الطرفين الواردة في خطة خارطة الطريق للسلام التي تم التوصل اليها عام 2003 "فستكون الابواب مفتوحة من أجل المفاوضات وتشكيل اللجان والبدء في مفاوضات المرحلة النهائية·" وكان عباس قد زار مصر والاردن يوم امس تمهيدا للقمه التي تجمعه مع بوش واولمرت. //انتهى// 1514 ت م