واكبت الصحف التونسية اخر المستجدات في فلسطين والعراق ولبنان واضافت الى جانب ذلك طائفة من التقارير تتناول قضايا الساعة إقليميا ودوليا . وأبرزت في الشان الفلسطيني اللقاء المنتظر اليوم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في مسعى لانقاذ محادثات السلام المتعثرة بسبب التوسع الاستيطاني لاسرائيلي الذي لقي نصيبه من الانتقادات المصرية ايضا اثناء زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لمصر .. وتحدثت عن رسالة سورية لاسرائيل نقلها الرئيس المصري محمد حسني مبارك خلال لقائه باراك وعن مشروع متكامل لهدنة بين حركة حماس واسرائيل بوساطة مصرية تشمل تبادل الاسرى بين الجانبين وزيارة محتملة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل او نائبه موسى ابو مرزوق للقاهرة على ضوء ما ستسفر عنه زيارة بارك الى مصر . وتطرقت الى تكتم اسرائيلي على وصول مجموعة من المهاجرين اليهود الايرانيين الى اسرائيل لاول مرة منذ سنوات . واخبرت نقلا عن مصادر فلسطينية عن وجود أكثر من 11550 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية وتصاعد عمليات الاعتقال الاسرائيلية العشوائية في الضفة الغربية . وتطرقت في الشان اللبناني الى تواصل الازمة على الساحة السياسية التي لم تجد حتى الان حلا توافقيا لانتخاب رئيس للبلاد . وتناولت في الشان العراقي موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون عفو عام عن المعتقلين لا يشمل المحكومين بجرائم القتل والابادة الجماعية ورفض الحكومة الايرانية تصريحات الرئيس العراقي جلال الطالباني بشان الغاء اتفاقية بشان الحدود بين البلدين وقعت في الجزائر سنة 1975 ومقتل العشرات من عناصر حزب العمال الكردستاني في قصف تركي لمواقعه في شمال العراق . واشارت الى سقوط مزيد من القتلى والجرحى في أعمال عنف مختلفة في البلاد في تناقض مع تصريحات قادة عسكريين في العراق تحدثت عن تراجع لاعمال العنف . وعرجت اليوميات التونسية الى تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يفيد فيها بان مشروع الدرع الامريكية المضادة للصواريخ قد يكون الهدف منه ردع روسيا وتغيير النظام السياسي في ايران ومطالبة المدعي العام التشادي أحكاما بالسجن من 7 الى 11 سنة لستة متهمين فرنسيين في قضية محاولة نقل اطفال من تشاد الى فرنسا اضافة الى زيارة الرئيس الافغاني حامد قرضاي الى الباكستان وعشرات القتلى في انزلاقات تربة في جزيرة جاوا الاندونيسية وتسلم الجزائر طائرتين مقاتلتين من روسيا . واضافت الى ذلك تحفظات اوروبية وترحيب عربي بمشروع الاتحاد المتوسطي الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وارتفاع عدد القتلى في انهيار احد المباني السكنية في مصر واعلان الاممالمتحدة انها تجري محادثات مع الحكومة الافغانية بسبب سوء تفاهم ادى الى طرد كابول لديبلوماسين اوروبيين من البلاد . وأهتمت محليا بعلاقات تونس مع محيطها المغاربي على خلفية الرسائل المتبادلة بين القيادة التونسية وقيادات الدول المغاربية وتواصل رجوع حجاج تونس الى بلادهم قادمين من البقاع المقدسة بعد ان من الله تعالى عليهم باداء مناسك حج هذا العام في يسر وطمانينة . // انتهى // 1338 ت م