بدأت جلسة مغلقة بين وفدي الحكومة السودانية والمعارضة المجتمعين في مدينة سرت الييبية للتفاوض بشأن إقليم دارفور السوداني المضطرب . وكانت أعمال الجلسة الاولى للمؤتمر الدولى الخاص بإحلال السلام في الاقليم والذي يمهد للمفاوضات النهائية بين الحكومة السودانية وحركات وفصائل دارفور التي لم توقع اتفاق أبوجا للسلام اختتمت بعد ظهر اليوم . وصرح أحمد فوزي المتحدث باسم الأممالمتحدة عقب الجلسة بأنها تناولت بالمناقشة الموقف الشامل للمفاوضات خلال اليومين الماضيين . وأكد فوزي أن // هذه فرصة ذهبية للتوصل إلى سلام نهائي في دارفور واعتقد أن الأطراف الموجودة في سرت جادة في هذه المفاوضات ونأمل أن تنضم كافة الأطراف الأخرى إلى المفاوضات // . وأكد المتحدث باسم الوسطاء نور الدين مزني بأن المشاورات ستتواصل لبضعة ايام بحضور ممثلين آخرين للمجتمع الدولي ودول الجوار موضحا انه سيتم أيضا إشراك ممثلين عن المجتمع المدني في دارفور . وأضاف أن مبعوثين آخرين للامم المتحدة والاتحاد الافريقي سيتم إرسالهم في الايام المقبلة إلى السودان في محاولة لاقناع المتمردين الذين قاطعوا المباحثات بالانضمام إليها . وكان سالم احمد سالم مبعوث الاتحاد الأفريقي ويان الياسون مبعوث الآمين العام للأمم المتحدة لدى السودان قد صرحا في مؤتمر صحفي بأن قوات الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة ستنشر في دارفور نهاية العام للمساعدة في استقرار الأوضاع الأمنية . وتأتي الاجتماعات المغلقة التي بدأت اليوم في أعقاب مطالبة الفصائل السودانية المتمردة أمس بمزيد من الوقت للتشاور فيما بينها والاتفاق على رؤى موحدة للدخول في مفاوضات مع الحكومة وكذلك إعطاء الوقت للفصائل والحركات التي لم تحضر مؤكدة جديتها في التحاور . // انتهى // 0032 ت م