أولت الصحف الروسية اليوم أهتمامها بالعلاقات الروسية الأمريكية .. والمباحثات بين الإتحاد الأوروبي وإيران في روما حول البرنامج النووي الإيراني .. ومباحثات الكسندر سلطانوف في تل أبيب ورام الله .. والوضع على الحدود التركية العراقية .. وزيارة أحمدي نجاد إلى يريفان .. ونتائج زيارة سيرجي لافروف وزير الخارجية إلى اليابان والصين .. والحرائق في كاليفورنيا .. وقرار السفارة البريطانية بأخذ بصمات الروس الراغبين في السفر الى بريطانيا. وأشارت /نيزافيسميايا جازيتا/ إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بشأن أحتمال إعادة النظر في الخطط الأمريكية لنشر الدرع الصاروخية في أوروبا الشرقية وتأجيل تنفيذها إستجابة لأعتراضات روسيا عليها. وقالت الصحيفة إن الخلافات الاستراتيجية بين موسكووواشنطن لا تقتصر على الموقف من هذه القضية وكذلك من البرنامج النووي والصاروخي الإيراني الذي ترتبط به تلك الخطط .. فقد أعلنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في المؤتمر الذي عقد في وزارتها يوم الاثنين والمكرس إلى العلاقات الروسية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تحترم مصالح روسيا لكنها تعارض أن تستخدم روسيا قدراتها الاقتصاية في مجال النفط والغاز لممارسة الضغوط على بلدان الإتحاد السوفيتي السابق /المقصود جورجيا واوكرانيا/ .. لكن رايس أشارت إلى أستعداد واشنطن للتعاون مع موسكو في معالجة قضية كوسوفو. من جانب آخر تحدثت الصحيفة عن حشود القوات التركية على الحدود مع العراق وجهود المجتمع الدولي الرامية إلى الحؤول دون قيامها باجتياح شمال العراق. وقد وعد طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي كوندوليزا رايس بتأجيل العملية العسكرية في العراق لمدة 72 ساعة .. لكن توجد أسباب كثيرة سترغم تركيا على العدول عن نياتها لمدة عدة أسابيع على الأقل .. أولها زيارة اردوغان إلى واشنطن في 5 نوفمبر .. وثانيها عقد مؤتمر اسطنبول حول العراق .. ويمكن أن يجري على هامش المؤتمر عقد لقاء ثلاثي تركي عراقي أمريكي لبحث الوضع على الحدود مع العراق. وتحدثت /فريميا نوفوستيه/ عن زيارة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إلى اليابان والصين وأوردت قول لافروف أن عدم توقيع معاهدة الصلح بين روسياواليابان يجب ألا يكون عقبة أمام تطوير العلاقات بين البلدين .. وقد وافقه على هذا الرأي نظيره الياباني ماساهيكو كومورا الذي قال إن بلاده ستشارك في المشاريع الضخمة لتطوير سيبيريا والشرق الأقصى الروسي .. كما أكد أن التعاون العسكري مع الولاياتالمتحدة وأستراليا ليس موجها ضد روسيا. كما سيلتقي لافروف في هاربين /الصين/ مع وزيري خارجية الصين والهند لبحث قضايا الشراكة الاستراتيجية بين البلدان الثلاث. كما أشارت الصحيفة إلى أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى ارمينيا قد أسفرت عن توقيع عدة إتفاقيات هامة بالنسبة إلى اقتصاد ارمينيا بصورة خاصة .. لكن الرئيس لم يضع الزهور عند النصب التذكاري لضحايا مذابح الأرمن في أيام الحكم العثماني ولم يعلن صراحة إدانته لهذه المذابح وتملص من الإجابة عن سؤال حول هذا الموضوع بقوله إن الأرمن في إيران يحتفلون بهذه المناسبة سنويا ويجب التطلع إلى المستقبل دون العودة إلى الماضي. وأشارت /روسييسكاسا جازيتا/ إلى أن السفارة البريطانية بموسكو بدأت أخذ بصمات أصابع كل من يريد الحصول على تأشيرة السفر إلى بريطانيا. وأعلن السفير انطوني برنتون أن هذا الإجراء يفرض على المسافرين في 111 بلدا. //انتهى// 1135 ت م