أولت الصحف الروسية اليوم الاهتمام بالوضع في قطاع غزة بعد اقتحام الفلسطينيين لمعبر رفح, وانعقاد مؤتمر هرتزليا المكرس الى موضوع امن اسرائيل, والازمة الوزارية في ايطاليا, وخطاب الرئيس الجورجي في مؤتمر دافوس, وديون العراق المتبقية الى روسيا, وزيارة رئيس الوزراء اليوناني الى تركيا, والحملة الانتخابية الرئاسية في روسيا, واحتمال اقصاء مرشح المعارضة اليمينية منها. واشارت صحيفة /نيزافيسميايا جازيتا/ الى ان الحدود بين مصر وقطاع غزة ما زالت مفتوحة وتسعى مصر الى مراعاة مصالحها من الوضع الناشئ قبل كل شئ لأن الوضع في قطاع غزة كان ينطوي على حدوث انفجار في داخل المجتمع المصري نفسه, ولهذا وجب على السلطات في القاهرة ان تخفف من الضغط لاسيما وانها في صراع مع المعارضة الاسلامية المصرية ذات العلاقة الوثيقة بحركة حماس. واشارت /روسييسكايا جازيتا/ الى ان مؤتمر /هرتزليا/ حول أمن اسرائيل قد ابرز ان ما يشغل بال القيادة الاسرائيلية الآن هو ليس العلاقات مع الفلسطينيين والوضع في قطاع غزة بل الملف النووي الايراني, وقد اشار الخطباء في المؤتمر وبينهم عدد كبير من المسؤولين الامريكيين الى ان خطر القنبلة النووية الايرانية هو الخطر الرئيسي على اسرائيل, وقد لوحظ ان قاعة المؤتمر التي كانت نصف خالية عادة قد امتلأت بالمستمعين لدى بحث هذا الموضوع بالذات. وأشارت الصحف الى ان خطاب الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في مؤتمر دافوس كان متزنا جدا بخلاف عادته في مثل هذه الاحوال في اظهار الانفعالات والحماس, وقد استحسن الرئيس الجورجي تصريح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي بشأن الموقف من ابخازيا واوسيتيا الجنوبية وعدم الاعتراف بهما كدولتين مستقلتين وقال انه سيعمل جهده في الفترة القادمة على تحسين العلاقات مع روسيا وهو ما يطالبه به اصدقاؤه في الغرب. وتحدثت الصحف عن الازمة التي تواجه حكومة رومانو برودي في ايطاليا واحتمال اجراء انتخابات مبكرة, كما اشارت الى ان زيارة رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كارامانليس الى انقرة قد مهدت الطريق الى تطبيع العلاقات بين اليونان وتركيا. // انتهى // 1259 ت م