اولت الصحف الاهتمام الى زيارة توني بلير الى الشرق الاوسط وتصريحات بوتين في لقاء مع الشباب حول بقاء العقلية الاستعمارية لدى الساسة في بريطانيا وبدء اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بكوسوفو في فيينا والمباحثات الامريكيةالايرانية في بغداد وعلاقات ليبيا مع لاتحاد الاوربي بعد اخلاء سبيل الممرضات البلغاريات والتعاون بين ايران وارمينيا في مجال صناعة النفط والازمة بين هيئة الاممالمتحدة وقيادة جورجيا بسبب مخيم الشباب على الحدود مع ابخازيا ودوافع موقف الغرب السلبي من العالم الاسلامي. وذكرت / فريميا نوفوستيه / ان توني بلير زار في اليوم الثاني لوجوده في منطقة الشرق الاوسط مدينة رام الله والتقي الزعيم الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض لكنه تهرب بكل السبل من لقاء الصحفيين. وقد لخص بلير مهمته بأنها من اجل الاصغاء والدراسة واستخلاص الاستنتاجات .. لكن صائب عريقات الناطق باسم القيادة الفلسطينية اكد على ان الموضوع الرئيسي للمباحثات مع بلير تركز على قضية تأسيس الدولة الفلسطينية لأن الجانب الفلسطيني لا يحتاج اكثر الى الكلام والوعود الفارغة .. ويطالب الفلسطينيون باستحداث الاليات الملموسة لتحقيق فكرة اقامة الدولة الفلسطينية الكاملة الحقوق. وذكرت / روسييسكايا جازيتا / ان لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ممثلي منظمات الشباب الروسي في ضاحية زافيدوفو تركز بصورة اساسية على حل مشاكل الشباب والقضايا الاجتماعية وجرى التطرق ايضا الى قضايا السياسة الخارجية ومنها الازمة الدبلوماسية مع بريطانيا. وقد اتهم الرئيس الروسي الساسة في بريطانيا بانهم ما زالوا يفكرون بعقلية استعمارية ولا يبدون الاحترام الى الدول الاخرى ومنها روسيا التي ستقابلهم بالمثل .. واتهم بوتين لندن بعدم تسليم 30 شخصا ارتكبوا جرائم خطيرة في روسيا بينما تطالب بتسليمها احد مواطني روسيا لمجرد وجود شبهة بتورطه في اغتيال رجل الامن السابق ليتفيننكو دون ان تقدم الادلة الثبوتية على ذلك والادهى من ذلك انها تطالب بتغيير مادة الدستور الروسي التي تحظر تسليم رعايا البلاد الى دول اخرى. واشارت الصحف الى بدء عمل مجموعة الاتصال الخاصة بكوسوفو في فيينا لأول مرة بعد تخلي مجلس الامن الدولي عن تحديد وضع اقليم كوسوفو حسب خطة اهتيساري. وبهذا اتخذ موضوع تحديد مصير كوسوفو منحى آخر. وقد اعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي ان الاساس في المفاوضات بين الصرب والبان كوسوفو يجب الا يكون بأعتماد خطة اهتيساري التي رفضها الجانب الصربي بالرغم من محاولة دول الغرب فرضها عليه قسرا.كما يتعين على صربيا ان تكون اكثر مرونة في التعامل مع الموضوع . وذكرت / فريميا نوفوستيه / ان المباحثات الامريكيةالايرانية حول الامن في العراق قد اسفرت عن الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة خاصة بالامن.وهذا اول اتفاق بين طهران وواشنطن في خلال 27 عاما منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. واشارت / نيزافيسميايا جازيتا / الى ان العلاقات بين ارمينيا وايران دخلت مرحلة جديدة بعد الاتفاق بين البلدين على تطوير التعاون في مجال صناعة النفط والغاز وقد تم الاتفاق على مد خط لأنابيب النفط بطول 200 كم من تبريز الى مدينة ميغري الارمنية حيث سيبنى مصنع ضخم لتكرير النفط تحصل ايران على جزء كبير من منتجاته ويغطي حاجة ارمينيا من المنتجات النفطية. وذكرت صحيفة / زافترا / ان الغرب يواصل بإستمرار استفزاز المسلمين تارة بنشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة الى الرسول صلى الله عليه وسلم وتارة بصدور تصريحات مهينة الى الاسلام من فم البابا بنديكت السادس عشر بينما تقوم ملكة بريطانيا بتكريم سلمان رشدي صاحب رواية / الايات الشيطانية / السيئة الصيت .. ولا يعرف لماذا قررت ملكة بريطانيا منح لقب فارس الى شخص يناصب الاسلام العداء. ويبدو ان هناك قوى متنفذة جدا في العالم يهمها ان تتجسد نظرية / صراع الحضارات / على ارض الواقع وبأكثر الاشكال دموية .. ولكن يجب على هؤلاء السادة تذكر ان مصير من يحصد الريح لن يكون سوى الندم. // انتهى // 1240 ت م