أعربت الحكومة الالمانية عن أسفها للاعتداء الذي استهدف حياة سفير بولندا السابق في العراق /ادوارد بيترتسيك/ الذي اصيب بجروح ومقتل احد أعضاء البعثة الدبلوماسية البولندية مع سائق عراقي قبل يوم أمس الاربعاء . واشار وزير الخارجية الالماني /فرانك فالتر شتاينماير/ برسالة بعث بها الى نظيره البولندية /آنا فوتيجا/ بأن الاعتداء لم يكن يستهدف بولندا فحسب بل استهدف الاتحاد الاوروبي نظرا لعضوية بولندا فيه مؤكدا استنكار الحكومة الالمانية لذلك الاعتداء ومواساة الحكومة الالمانية لعائلة الدبلوماسي القتيل والشفاء للسفير السابق . الا أن رسالة / شتاينماير/ لنظيرته البولندية لم تخلو من الانتقاد فقد اعتبر عضو شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني عن الحزب الديموقراطي الاشتراكي/ جيرت فايسكيرشين /الرسالة وكأنها انتقاد ضمني من برلين لوارسو بسبب البقاء في العراق وان الحكومة البولندية تتحمل مسئولية الاعتداءات التي تطول جنودها او موظفيها لمشاركتها في احتلال العراق واصفا المقاومة العراقية ضد الاحتلال الاجنبي بأنها مشروعة حاثا الحكومة البولندية بسحب قوانها من ذلك البلد والعودة الى الحظيرة الاوروبية من جديد. وحول اعلان رئيس الوزراء البريطاني/ جودرون براون /سحب حوالي 1000 جندي من العراق وصفت صحيفة //نويه دوتشلاند// المانياالجديدة الاعلان البريطاني بمثابة اعتراف بفشل السياسة الامريكية والبريطانية في تلك الدولة متوقعة في الوقت نفسه أن تعلن بولندا سحب بقية قواتها المتواجدة في ذلك البلد مستبعدة في الوقت نفسه ان تكون المقاومة العراقية وراء محاولة قتل السفير البولندي السابق متهمة الادارة الامريكية بأنها تريد وراء ذلك الاعتداء توجيه رسالة الى وارسو الى ضرورة بقائها في العراق على حد راي هذه الصحيفة الموالية للشيوعية في المانيا . الا أن صحيفة //دي فيلت// العالم وصفت اعلان براون سحب العدد المذكور من جنوده من العراق بأنه غير أخلاقي اذ سيساهم بازدياد العنف وعدم الاستقرار بشكل أكثر من ذي قبل في ذلك البلد كما وسيجعل بقية الفرق العسكرية البريطانية عرضة لاعمال وصفتها الصحيفة // بالارهابية // معلنة بأن براون يريد وراء سحب قواته من ذلك البلد كسب معركته الانتخابية التي سيدعو الى اجرائها قريبا في بريطانيا . // إنتهى// 1133 ت م