وصف السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بانها ذكرى عظيمة وعزيزة على قلب كل مواطن سعودي وعربي على حد سواء لما تحمله هذه الذكرى من معاني عظيمة في الوحدة الراسخة التي جسدتها المملكة بين ابناء الشعب الواحد والأمة الواحدة على اساس من الحرية والمساواة بين ابناء الوطن الواحد مستمدة ذلك من شرع الله الحنيف القائم على التعاون والتسامح والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع مواطنيها . وقال // هذه الوحدة التي وضع قواعدها الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وواصل المسيرة من بعده ابنائه البررة واليوم يحمل الراية والأمانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز فيواصلون مسيرة الوحدة والتوحيد والبناء والتقدم لهذا الكيان الشامخ الذي اصبح مفخرة للعرب والمسلمين ونموذجا يحتذى في الأمن والوحدة والإستقرار والتنمية والنماء والرفاه والتقدم في مختلف المجالات والميادين التعليمية والصحية ولصناعية والزراعية والتجارية //. واشار الى ان المملكة لم تقف عند حدود سياستها الداخلية الرشيدة ولكنها امتدت سياساتها الرشيدة نحو المنطقة والأقليم والعالم اجمع من اجل بناء علاقات اقليمية ودولية اكثر توازنا وعدلا تحفظ حقوق الشعوب وكرامة الإنسان اينما وجد وتسعى من خلال ذلك الى ضمان الامن والسلم الدولي. وبين السفير الشوبكي بأن المملكة انطلقت في سياستها الدولية في الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين والقضايا العادلة للشعوب الأخرى مستلهمة مبادئ وشرع ديننا الإسلامي الحنيف التي تنبذ العنف والتطرف والتسلط على الأخرين وتدعو الى اقامة اوثق العلاقات بين مختلف الدول على اساس الإحترام المتبادل لسيادة الدول ومصالح الشعوب الأخرى فحظيت المملكة وسياستها على احترام وتقدير جميع الدول والشعوب الأخرى وخصوصا الدول العربية والإسلامية التي وجدت فيها الحكمة والرشد والناصح والمعين في كل الملمات والمنافع عن قضاياها ومصالحها . وقال السفير الفلسطيني لدى المملكة // ونحن ابناء فلسطين اكثر من يدرك هذه السياسة الحكيمة للمملكة وقيادتها الرشيدة فقد كانت العون الدائم لشعبنا وقضيتنا في مختلف مراحلها منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فوجد فيها شعبنا الفلسطيني الدعم المادي الكبير والمتواصل والمتعدد الأشكال والجوانب وكذلك الدعم السياسي والمعنوي المستمر والمتواصل بدون كلل او ملل من اجل تمكين شعبنا الفلسطيني من استرداد حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة ومن هنا كانت علاقات المملكة الدولية ودبلوماسيتها الحصينة تسعى دائما لتحقيق هذه الأهداف المشروعة ومن يراجع مبادرة الملك فهد رحمه الله عام 1982م ومن بعدها مبادرة الملك عبدالله حفظه الله عام 2002م والتي جرى التأكيد عليها في القمة العربية المنعقدة بالرياض في اذار 2007م كمبادرة سلام عربية تضمن الحقوق العربية وفي مقدمتها الحقوق الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين عندها يدرك مدى اخلاص وجدية المملكة العربية السعودية وقيادتها المخلصة في الدفاع عن الحقوق العربية عامة والفلسطينية خاصة وانها تمثل الشغل الشاغل لسياسة المملكة وقياداتها على المستوى الدولي وفي هذا المجال نذكر الجهد الذي بذلته قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين في انجاز اتفاق مكة الذي كان اساس صالحا لصيانة وحماية وحدة الشعب الفلسطيني// . //انتهى// 1345 ت م