بارك عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة قيادة المملكة وشعبها الشقيق بذكرى اليوم الوطني المجيد ال(81) الذي يحل اليوم الجمعة الموافق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر الجاري وعدوه مناسبة تاريخية وغالية، وحدثا مهما في مسيرتها المباركة مشيدين في نفس الوقت بالقرارات التاريخية التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين في خطابه أمام مجلس الشورى ومضامينه المحلية والدولية وأكدوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) أن المملكة ومنذ إعلان توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- في عام 1351ه وهي تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو المزيد من التقدم والرقي والنماء في كافة المجالات المختلفة نحو مستقبل زاهر أكثر إشراقاً ما جعلها تتبوأ مكانة عالمية ودولية سياسياً واقتصادياً وعلى مختلف الصعد لتصبح رقماً مهماً وفاعلاً على خارطة المجتمع الإقليمي والدولية.. ورأوا في معرض تصريحاتهم أن ما تشهده وتعيشه المملكة في الوقت الراهن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من تطور هائل في شتى المجالات المختلفة لم يأت من فراغ بل جاء بالعمل الدؤوب والجاد والمتواصل والسياسة الحكيمة الحريصة على خدمة الوطن والمواطن ودفع عجلة التنمية قدماً نحو الأمام.. وأبرزوا اهتمام المملكة المستمر تجاه مكةالمكرمة والمدينة المنورة وكافة المشاعر المقدسة في تطويرها وتوسعتها لخدمة الحجاج والمعتمرين في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وضربوا مثلاً بمشروع توسعة الحرم المكي الشريف الذي وضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام ووصفوا المشروع بأنه نقلة نوعية وخطوة غير مسبوقة ومعجزة تاريخية في تطوير المشاعر المقدسة لتوفير المزيد من الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار.. وفيما يلي نص تصريحات السفراء.. سفير مصر في المستهل هنأ السفير المصري لدى المملكة محمود محمد عوف المملكة حكومة وشعباً بذكرى اليوم الوطني ال(81) وعد المناسبة بأنها ذكرى مجيدة وتاريخية هامة مشيراً إلى أنه من خلالها يستذكر فيها يوم التوحيد والتأسيس والبناء لهذا الكيان والوطن الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أعلن عن قيام المملكة في عام (1351ه) وأرسى قواعد الدولة الحديثة وبناء العلاقات المتميزة بين دول العالم والمبنية على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وزاد: وقد جاء من بعده أبناؤه البررة ليكملوا المسيرة المباركة والسير على خطاه والمنهج القويم في مواصلة البناء والتعمير والتطوير ودفع عجلة التنمية قدماً نحو الأمام في شتى المجالات المختلفة.. وفي غضون ذلك أكد السفير المصري أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد شهدت قفزات تنموية هائلة سواء في التعليم والصحة أو العمران، وفي غيرها من المجالات الأخرى التي عمت كافة مناطق المملكة نحو مستقبل مشرق. ونوه في معرض تصريحه بمتانة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين المملكة ومصر واصفاً بأنها علاقات متميزة وأزلية وتتسم بالحميمية. وفي هذا السياق أعاد إلى الأذهان تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين من خلال التوقيع على اتفاقية الصداقة المشتركة والتي جرت في عام (1355ه - 1936م) والتي بدورها اعترفت المملكة بمصر ذات سيادة لتصبح هذه الاتفاقية البداية الحقيقية لانطلاقة العلاقات الثنائية التي أسست على قاعدة صلبة تضرب في أعماق التاريخ. وجدد التهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني -حفظهما الله- متمنياً للمملكة المزيد من التقدم والازدهار وداعياً الله أن يمن عليها الأمن والاستقرار والرفاه وأن يحفظها من كل سوء ومكروه. سفير فلسطين من جانبه قدم السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكافة أبناء الشعب الفلسطيني خالص التهاني والتبريكات للمملكة قيادة وشعباً بالذكرى المجيدة لليوم الوطني معتبراً بأنها مناسبة عزيزة وغالية على سائر الشعوب العربية والإسلامية.. وقال: إنه من خلال هذه المناسبة التاريخية ال(81) التي تحل على المملكة الشقيقة فهي استذكار للماضي العريق والجميل الذي بناءه وأسس أركانه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- واستشراف لمستقبل مشرق لهذا الوطن العزيز والشامخ دائماً بالتطور والنماء والرقي في شتى المجالات الذي سار به من بعده أبناؤه البررة وأكملوا المسيرة على خطاه ليؤدوا الأمانة نحو مزيد من الازدهار على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية لتصبح المملكة حالياً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- دولة عصرية ومتقدمة تسابق الزمن وتساير العصر وتفوقت على غيرها من الدول المتقدمة. وحيا السفير الفلسطيني جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ودوره المتواصل والمؤثر في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الإسلامية في الوقوف معها ودعمها ومساندتها مادياً وسياسياً عبر المحافل والمؤتمرات الدولية من أجل أن تنال حقوقها الشرعية وإقامة دولته الفلسطينية منوهاً بإطلاقه للحوار بين الأديان ومختلف الثقافات من أجل إشاعة روح التسامح والتقارب بين الشعوب ونبذ التطرف بشتى صوره. وأشاد في معرض تصريحه بما تقوم به المملكة تجاه خدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من تطوير وتوسعة لكافة المرافق وعد في هذا الصدد مشروع التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف الذي سوف يشمل الطواف والساحات الخارجية المحيطة بالحرم ويبدأ العمل بهما بعد موسم الحج لهذا العام بأنه مشروع خرافي وغير مسبوق في تاريخ التوسعة موضحاً أنه من خلاله يكتب خادم الحرمين الشريفين تاريخاً جديداً في مسيرة إعمار الحرم ورسم ملامح ومستقبل المشاعر المقدسة واعتبرها إضافة جديدة ومفخرة جديدة لكل المسلمين في أصقاع العالم داعياً الله أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ومتمنياً المزيد من التقدم والازدهار والنماء في ظل قيادته الحكيمة. سفير الأردن من جهته اعتبر السفير الأردني لدى المملكة جمال حامد الشمايلة احتفال المملكة بذكرى يومها الوطني والذي يصادف اليوم الجمعة الثالث والعشرين من شهر سبتمبر بأنه تخليد لذكرى عطرة وصفحة مضيئة على توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أعلن عن قيام وتأسيس الكيان الشامخ في عام (1351ه) مؤكداً في هذا السياق أن المملكة ومنذ إعلان مرحلة التأسيس وهي تسير بخطى حثيثة وواثقة نحو التقدم والرقي الانفتاح مع العالم العربي والإسلامي والدولي.. مشيراً إلى أنها كانت من أوائل الدول التي شاركت في تأسيس جامعة الدول العربية. وقال السفير الأردني في سياق تصريحه إن ملوك المملكة الذين جاؤوا من بعد المؤسس قد امتازوا جميعاً بالإرادة القوية والعزيمة الصلبة والرغبة الصادقة يدفع مسيرة البناء والتحديث والتقدم قدماً نحو الأمام في شتى المجالات المختلفة لتصبح المملكة واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى عالمياً وأكد أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد خطت خطوات هائلة نحو طريق التقدم والرقي في مختلف المجالات سابقت الزمن وتخطت دولا عالمية أخرى. وفي شأن مسيرة العلاقات بين المملكة والأردن وصفها بالعلاقات الأخوية والمتميزة والوطيدة على مختلف الأصعدة منوهاً في هذا السياق بدور قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها قدماً نحو آفاق أوسع وأرحب. ولفت سفير الأردن إلى أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تأتي في ظل بشرى ترحيب قادة دول مجلس التعاون الخليجي بانضمام الأردن إلى المجلس والتي طال انتظارها ولولا وقفة المملكة الشقيقة ودعمها للانضمام تحت مظلة مجلس التعاون مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب من المملكة هذه الوقفة الصادقة بجانب شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية ومد يد العون والمساعدة لها متمنياً للمملكة كل تقدم وازدهار ورقي في ظل قيادتها الحكيمة والمزيد من الأمن والاستقرار. سفير لبنان بدوره رفع سفير لبنان لدى المملكة مروان عبدالحميد زين خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني -حفظهما الله- وللشعب السعودي الشقيق بمناسبة احتفاء المملكة اليوم الجمعة الموافق للخامس والعشرين من شهر شوال الجاري بالذكرى ال(81) لليوم الوطني المجيد الذي تم فيه إعلان توحيد هذا الكيان والوطن الشامخ المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ما أعطى شعب المملكة دفعة قوية نحو الأمل ونحو مستقبل مشرق وزاهر للرقي والتقدم والنماء في شتى المجالات المختلفة، وتابع ذلك من بعده أبناؤه الملوك البررة ليواصلوا رحلة التطور وتحقيق العديد من الإنجازات الضخمة ودفع مسيرة العطاء والتنمية والتحديث والبناء في سائر مناطق المملكة لتسابق الزمن، وتصبح في الوقت الراهن في عهد خادم الحرمين الشريفين دولة عصرية تفوقت على نفسها ونافست غيرها من الدول العالمية المتقدمة على مختلف الصعد داخلياً وخارجياً. وسجل السفير اللبناني في معرض تصريحه جهود المملكة المستمرة والرائدة في العالمين العربي والإسلامي وحرصها الدائم على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وسعيها في التوصل لحل ومعالجة الكثير من القضايا العالقة بالطرق السلمية والمبنية على أساس الاحترام المتبادل. ونوه بالجهود الحثيثة والجليلة التي بذلتها المملكة تجاه مكافحة الإرهاب والتصدي له بكافة أشكاله وصوره لتصبح المملكة أنموذجاً حياً ومثالاً يحتذى به في كافة الدول والاستفادة منها في تجربتها الناجحة والعظيمة. وتطرق سفير لبنان في سياق حديثه لمسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين المملكة ولبنان واصفاً العلاقات بأنها تاريخية وليست وليدة اليوم مقدراً في هذا الصدد كل الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في كل ما من شأنه أمن واستقرار لبنان.. متمنياً للمملكة المزيد من الأمن والاستقرار والرخاء في ظل حكومته الرشيدة وأن يحفظها من كل سوء ومكروه. سفير المغرب أما القائم بأعمال السفارة المغربية بالرياض المصطفى بالحاج فقد هنأ المملكة قيادة وشعباً بحلول الذكرى ال(81) لليوم الوطني معتبراً بأنها مناسبة تاريخية وهامة لمسيرة هذه الدولة الفتية والشقيقة التي أسس أركانها ووحد كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وأكد بأن المملكة ومنذ ذلك الوقت وهي تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو المزيد من التقدم والتطوير في جميع المجالات المختلفة من أجل خدمة الوطن والمواطنين وتوفير المزيد من الرفاهية والرخاء. وحيا بالحاج المواقف الشجاعة والمبادرات الخيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- في العمل على نصرة القضايا العربية والإسلامية ولم الشمل ووحدة الصف وتوحيد الكلمة وترتيب البيت العربي وتحقيق التضامن الإسلامي إيماناً منه في أن التكاتف والتقارب والتعاون ونبذ الخلافات وإزالة كافة العقبات الطريق الوحيد إلى المزيد من استتاب الأمن والاستقرار ونشر المحبة والسلام والرخاء لكافة الشعوب العربية والإسلامية. ونوه باهتمام المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه التطوير والتوسعة للحرم المكي والمسجد النبوي الشريفين وسائر المشاعر المقدسة مشيراً إلى أن مشروع التوسعة لصحن الطواف والساحات المحيطة بالحرم الشريف تشكل نقلة نوعية وتاريخية وعهدا جديدا في مشاريع التوسعة التي تحظى بها المشاعر المقدسة.. مؤكداً أن ذلك يعكس بكل صدق مدى الحرص والعناية والرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار والتسهيل على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة دون عوائق تذكر. وكرر تهانيه للمملكة متمنياً دوام التقدم والرقي والازدهار والأمن والأمان والاستقرار. سفير أفغانستان أما سفير أفغانستان لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل فقد هنأ المملكة قيادة وشعباً بذكرى يومها الوطني الغالي معتبراً احتفاء المملكة بهذه المناسبة التاريخية والمجيدة هو احتفال لكافة الدول العربية والإسلامية نظراً للمكانة المتميزة وباعتبارها قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة قلوب المسلمين كافة، وتحتضن أطهر وأقدس بقعة على وجه الأرض يفدون إليها من كل فج عميق لأداء مناسك الحج والعمرة. وأرجع سفير أفغانستان أن ما تعيشه المملكة من تطور ورخاء وما أفاء الله عليها من نعمة الأمن والاستقرار والرفاه يعود إلى تطبيقها لشريعة الإسلام منهجاً في كافة شؤونها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي وطد أركانها على الكتاب والسنة وحتى الآن ولا تحيد عنه ما جعلها مثار احترام وتقدير العالم. وحيا الجهود المباركة والمتواصلة التي تبذلها المملكة وفق توجيهات وإشراف مباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ودفع المليارات من الريالات في سيبل خدمة ضيوف الرحمن وكافة قاصديها والسهر على راحتهم والعناية بهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة والتي جعل ذلك دائماً ضمن أولوياته وفي صدارة اهتماماته.. مشيداً في هذا السياق بمشروع توسعة الحرم المكي الشريف لصحن الطواف والساحات الخارجية واصفاً بأنه مشروع عملاق وتاريخي وغير مسبوق في تاريخ وتوسعة المشاعر المقدسة.. داعياً أن يسجل ذلك في ميزان حسنات الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد الأمة الإسلامية ورجل السلام وملك التضامن الإسلامي، وسأل الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والخير وأن تبقى دائماً سنداً لخدمة الإسلام والمسلمين. سفير الصومال فيما أعرب السفير الصومالي لدى المملكة أحمد عبدالله محمد عن سعادته باحتفال المملكة بالذكرى ال(81) لليوم الوطني المجيد واعتبرها مناسبة عزيزة وغالية وأكد أن المملكة تسير بخطوات واثقة ومتطورة نحو الرقي وبصورة مدروسة على المستوى الداخلي وفي علاقاتها الخارجية منذ عهد التأسيس على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وأكد أن المملكة ومن منطلق رسالتها ودورها الإنساني والخيري تقف دائماً مع شعوب العالم والعمل على مد يد العون والمساعدة مادياً ومعنوياً للمتضررين والمحتاجين نتيجة الكوارث الطبيعية. وضرب السفير الصومالي مثلاً وقفة المملكة قيادة وشعباً مؤخراً مع إخوانهم أبناء الشعب الصومالي من اللاجئين جراء المجاعة التي حلت بالصومال والقرن الإفريقي وتقديمها وبأمر من خادم الحرمين الشريفين (50) مليون دولار إلى جانب تقديم مساعدات غذائية وطيبة كذلك إطلاق المملكة للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي الناجحة والتي كان فيها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني أول المبادرين في فتح باب التبرع لدعم ومساعدة الشعب الصومالي.. مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب من مملكة الإنسانية التي كان لها الأثر البالغ في نفوس كافة الصوماليين والتي خففت من معاناتهم الخطيرة التي يواجهونها ولن ينسوها وسوف تظل في ذاكرتهم.. مجدداً شكره وتقديره للمملكة حكومة وشعباً في وقفتها وسهرها مع الشعب الصومالي وكافة الشعوب العربية والإسلامية داعياً الله بأن يحفظها من كل سوء ومكروه ويديم عليها المزيد من الأمن والاستقرار ورغد العيش وتبقى سنداً لخدمة الإسلام والمسلمين.