قدم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي حاييم رامون مؤخرا عرضا على مسئولين فلسطينيين إنسحابا إسرائيليا من غالبية اراضي الضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية اليوم إن /رامون/ عرض مؤخرا على مسئولين فلسطينيين انسحابا إسرائيليا من غالبية اراضي الضفة الغربية بما فيها احياء في القدسالشرقية كجزء من الحل النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين ..منوهة إلى أن ما هو معروض يجعل من الجدار الفاصل الإسرائيلي المقام على أراضي الضفة الغربية حدودا بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية. وذكرت صحيفة / يديعوت احرونوت / الإسرائيلية اليوم أنه طبقا للعرض الذي قدمه /رامون/ لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ومسئولين فلسطينيين آخرين فإن الحدود ما بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون هي تقريبا مسار الجدار ذاته الذي أقامته على أراضي الضفة الغربية بما يترك ما بين 3 الى 8 بالمائة من مساحة الضفة الغربية بأيدي إسرائيل والتي تشمل الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبرى. وقالت الصحيفة الاسرائيلية // هذا يعني أن الكتل الاستيطانية /ارئيل/ و/معاليه ادوميم/ ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في حين أن مستوطنات مثل /كارنية شومرون/ و/بيت ايل/ و/عوفرا/ و/تل صهيون/ وغيرها من التجمعات الاستيطانية سيتم اخلاؤها وتسليمها للفلسطينيين. وأضافت// بالمقابل فان إسرائيل ستتنازل عن نفس المساحة من الاراضي في داخل إسرائيل للفلسطينيين بما يوازي أراضي الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى إسرائيل ومن المحتمل أن الأراضي التي سيتم تسليمها للفلسطينيين تشمل ممر ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة//. وتشير الصحيفة إلى أنه فيما يخص القدس فإن العرض الإسرائيلي يتبنى خطة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون في محادثات السلام عام 2001 ..قائلة //القدسالشرقية ستقسم بين الدولتين /إسرائيل وفلسطين/ أما الأماكن المقدسة في القدس القديمة فستكون تحت سيطرة اديان مختلفة ولن يتم رفع اعلام وطنية عليها//. // انتهى // 1108 ت م