دعت الهيئة التأسيسية للمجلس الاسلامى العالمى للاغاثة والدعوة الفصائل الفلسطينية الى وحدة الصف ووئد نار الفتنة بينها ونبذ الخلافات وجمع الصفوف واشاعة الوفاق الوطنى والحوار بما يمكن القيادات الفلسطينية وشعبها الموحد من تحمل المسئوليات لتحقيق الهدف فى اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس. واكدت الهيئة فى ختام اجتماعاتها اليوم برئاسة شيخ الازهر محمد سيد طنطاوى رئيس المجلس وبمشاركة ممثلين عن مائة منظمة اسلامية اعضاء بالمجلس على أهمية الوحدة الفلسطينية كسبيل وحيد لحماية المشروع الوطنى الفلسطينى وتدعيم القضية الفلسطينية. واعربت الهيئة في بيانها الختامي عن ادانتها لأعمال الحفريات الاسرائيلية أسفل وفى محيط المسجد الأقصى والتى تهدد بانهياره داعيه المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية خاصة منظمة اليونسكو وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى والأمم المتحدة الى تحمل مسئولياتها فى الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية والتاكيد على عروبة القدس ورفض جميع الاجراءات الاسرائيلية غير الشرعية التى تستهدف تهويد المدينة المقدسة. وحث البيان الأعضاء بالمجلس الاسلامى العالمى بضرورة تكثيف الاغاثة للشعب الفلسطينى ورفض التعامل مع اجراءات الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى بكافة مظاهره توافقا مع قرارات القمة العربية الاخيرة بالمملكة العربية السعودية. وأكد البيان عدم شرعية المستوطنات الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينيةالمحتلة والتى تمثل انتهاكا للقانون الدولى وقرارات الاممالمتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والعمل ضرورة التصدى لمحاولات اسرائيل لتنفيذ اجراءات احادية الجانب وخلق وقائع جديدة على الارض. وجددت الهيئة دعوتها للمجتمع الدولى لاستئناف مساعدته للشعب الفلسطينى واحترام سيادة خياره الديمقراطى والتاكيد على مسئولية الاطراف الدولية تجاه الشعب الفلسطينى واقتصاده الوطنى ودعم صموده بتحقيق هدفه فى اقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف. كما طالبت المنظمات العربية والدولية باستخدام الوسائل السياسية والاتصالات الدبلوماسية لدفع اسرائيل للاستجابة لحكم محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل والتوقف عن تنفيذ هذا المشروع العنصرى الضار وتعويض الفلسطينين عما لحقهم من اضرار بسبب ذلك العمل غير القانونى 00 مشيرة الى تاييدها رفع دعوى قضائية بالمحاكم الأوروبية ضد المسئولين الاسرائيلين مجرمى الحرب فى فلسطين ولبنان. // يتبع // 1959 ت م