أعلنت مندوبة الحكومة الالمانية عن شئون الاجانب سكرتيرة الدولة في دائرة المستشارية الالمانية ماريا بومر ان مؤتمر الاندماج الاجتماعي السنوي/ الثاني من نوعه/ مع الاجانب الذي سيعقد يوم غد الخميس سيتم بالرغم من اعلان رؤساء الجالية التركية ومراكز اسلامية التهديد بمقاطعته . وأكدت للصحافيين في برلين اليوم ان دائرتها غير مكترثة بتهديدات المقاطعة مضيفة ان الجالية التركية ومعهم رؤساء بعض المراكز الاسلامية لا يمثلون جميع الجاليات الاجنبية في هذا البلد ....معربة عن أملها أن لا يغلق الاتراك باب الحوار مع دائرتها جراء تصميم الحكومة الالمانية المضي بسياسة الاندماج التي تكمن ضرورة أن يتقن الاجنبي اللغة الالمانية قراءة وكتابة ونبذ العادات والتقاليد . وقد جاءت تصريحات بومر هذه جراء المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الجالية التركية في المانيا كنعان كولات يوم أمس في برلين الذي أكد فيه دعم الجالية التركية لجميع الجهود التي تبذل من أجل اندماج الاجانب مع المجتمع الالماني وحصولهم على بعض الحقوق الا أن شروط الحكومة الالمانية من ناحية هذا الاندماج تعتبر مجحفة ولا تنطبق على قرارسياسة الاتحاد الاوروبي والمحكمة الاوروبية الخاصة بشئون العائلة ... مطالبا الحكومة الالمانية المرونة اذا ما أرادت بالفعل مساعدة المجتمع الالماني بالاندماج مع الاجانب ثقافيا واجتماعيا. كما أعلنت رئاسة المنظمات الاسلامية التابعة للحكومة التركية مقاطعتها لهذا المؤتمر جراء رفض مسئولة ملف الاجانب بومر مطالب الاتراك عدم مشاركة اولادهم في دورس السباحة المختلطة . يذكرأن المستشارة أنجيلا ميركيل كانت وراء الدعوة الى مؤتمر الاندماج فقد دعت في شهر يوليو من عام 2006 جميع الجاليات الاجنبية لحضور هذا المؤتمر من أجل التوصل الى صيغة تساعد على الاندماج الاجتماعي والثقافي الا أن ذلك المؤتمر لم يحقق أي نتيجة اذ لا تزال حكومة المسيحيين تصر على ضرورة نبذ المسلمين ثقافتهم الاصلية والتأقلم مع المجتمع الالماني. // انتهى // 1131 ت م