افتتحت اليوم فى العاصمة السورية دمشق ورشة العمل العربية حول إعادة التأمين بأسلوب الواجهة التي ينظمها الاتحاد العام العربي للتأمين بالتعاون مع الاتحاد السوري لشركات التأمين والمؤسسة العامة السورية للتأمين وزيادة الوعى بالثقافة التأمينية. وأكد وزير المالية السوري محمد الحسين خلال افتتاح الندوة ان بلاده تنظر باهتمام كبير لقطاع التأمين فى سورية وتعمل بالتعاون مع هيئة الإشراف على التأمين والوزارة على تحسين أداء سوق التأمين وتوفير كل شروط النجاح له منوها بأهمية الندوة فى زيادة الوعى بالثقافة التأمينية وتحسين صورة أسواق التأمين العربية بصورة عامة والسوق لسورية بصورة خاصة. واشار الحسين الى ان قانونا سيصدر قريبا قبل نهاية شهر يونيو الحالى يشرع لتأسيس المعهد العربى للتأمين فى دمشق 0 ولفت الوزير السوري الى سوق التأمين السورية التى بدأت العمل فى الشهر السادس من العام الفائت حيث بلغ حجم الاقساط /150/ مليون دولار فيما بلغت فى العام الذى سبقه/25/ مليون دولار محققة زيادة بنسبة عشرين فى المئة خلال اشهر من ممارسة شركات التأمين لعملها معتبرا ان السنة الحالية /2007/ ستكون مؤشرا اساسيا على مستقبل التأمين السورى. واشار الامين العام للاتحاد العام العربى للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل الى وجود نحو /350/ شركة تأمين واعادة تأمين فى المنطقة العربية وحجم اقساط تأمين تتجاوز عشرة مليارات دولار اميركى عام /2005/ فى تحول كبير فى الاسواق العربية نحو شركات التأمين مبينا ان عدد شركات التأمين المباشر الاعضاء فى الاتحاد بلغ /244/ شركة برؤوس اموال بقيمة /3720/ مليون دولار وبمتوسط رأسمال/15/ مليون دولار للشركة الواحدة. ولفت الى خطورة اسلوب الواجهة الذى يؤدى الى الاضرار بالاقتصاد القومى لتسرب اقساط التأمين الى الخارج واحتمال ضياع حقوق حملة الوثائق مبينا اثاره السلبية وخطورته المحتملة على كل من المؤمن له وشركة التأمين. وقدم رئيس الاتحاد العربى للتأمين سليمان الحسن لمحة سريعة عما تم انجازه فى هذا القطاع خلال العام الماضى 0 واشار الى ان مسالة نشر الوعى التأمينى من المسائل التى تحتل حيزا كبيرا فى صناعة التأمين الذى يحرص الاتحاد من خلال اقامة الندوات على زيادة الوعى بهذا القطاع بالتوجه الى الافراد والمؤسسات معا. وتبحث الندوة اليوم وغدا جملة من الموضوعات الهامة مثل اعادة التأمين الواجهة والعاقبة من جهة الجوانب الفنية والقانونية والمشاكل القانونية الناتجة عن تطبيق عقد التأمين ودور الهيئات العربية للرقابة على التأمين فى الحد من ظاهرة الشركات الواجهة اضافة الى مداخلات تتمحور حول تأمين الواجهة وملاحظات عامة وتطبيقية من خلال تجربة سوق التأمين السورية واعادة التأمين الواجهة وجهة نظر وسطاء اعادة التأمين. ويشارك فى الندوة رؤساء ومديرو شركات التأمين واعادة التأمين والوسطاء وهيئات المراقبة السورية والعربية. // انتهى // 1631 ت م