التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة غزة اليوم مع مايكل ويليامز المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط. وذكرت مصادر فلسطينية ان ويليامز نقل في اللقاء رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتعلق بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة وسبل دفعها إلى الأمام. واشار نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطيني في تصريح له عقب اللقاء إلى أن ويليامز حمل رسالة من الأمين العام للامم المتحدة للرئيس عباس فيما حمله الرئيس عباس رسالة بشأن اجتماع اللجنة الرباعية القادم الذي سيعقد في برلين في الثلاثين من هذا الشهر. وأوضح ابو ردينة أن الرسالة التي حملها الرئيس الفلسطيني لمبعوث الأمين العام للامم المتحدة تتعلق بضرورة العمل الجاد على وضع آلية لتفعيل المبادرة العربية ولوقف العدوان الإسرائيلي والعودة إلى التهدئة من أجل التقدم في عملية السلام. إلى ذلك أكد أبو ردينة أن الغارات الإسرائيلية واستهداف المواطنين الفلسطينيين سياسة عقيمة ولا تجدي.. مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن هذه السياسة التي أكد انها لا تحل أي مشكلة أمنية ولا تساعد سوى على إشعال الموقف. وفيما يتعلق بعقد تهدئة جديدة أشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مع كافة الأطراف لوقف الغارات الإسرائيلية والعودة إلى التهدئة.. مشددا على أهمية أن تكون التهدئة متزامنة ومتبادلة. وذكر أن هناك أفكارا بالنسبة للتهدئة يتم العمل عل أساسها.. معربا عن أمله في أن تثمر خلال الثماني والأربعين ساعة القادمة ..لافتا إلى أن هناك أفكارا طرحت أمام الفصائل الفلسطينية وستطرح مع الجانب الإسرائيلي من اجل تحقيق هدنة متبادلة تتوقف من خلالها الغارات ومعاناة الشعب الفلسطيني. من جهته أكد مبعوث الأمين العام للامم المتحدة أن لقائه مع الرئيس عباس كان جيد جدا وأنه التقى قبل ذلك مع وزير الخارجية الفلسطيني. وقال ان اللقاء مع الرئيس عباس تركز على كيفية التقدم داخليا وعلى صعيد تحقيق وقف لإطلاق النار مع إسرائيل ليس فقط في غزة وإنما وقف إطلاق نار بشكل عام. وذكر أن اللقاء تناول مسائل أخرى مثل مسألة الصحفي البريطاني ألن جونستون ..مناشدا باسم الأممالمتحدة الخاطفين إطلاق سراحه فورا وبدون شروط. // انتهى // 2133 ت م