أعلن مصدر حكومي موريتاني اليوم أن أفراد عصابة تهريب المخدرات التي اكتشفت الأسبوع الماضي بمطار نواذيبو شمال موريتانيا لا يزالون لاذين بالفرار. ونقلت الوكالة الموريتانية للانباء عن مصدر رسمي قوله أن المشتبه الرئيسي في هذه القضية لا يزال طليقا مع طاقم الطائرة وعدد آخر من المطلوبين. وتواصل السلطات الموريتانية منذ حوالى أسبوع تحقيقاتها المكثفة لمعرفة ملابسات قضية إدخال طائرة أجنبية للبلاد محملة بالمخدرات وفرار طاقمها دون معرفة الوجهة التى غادرت إليها. وحسب بيان سابق للسلطات الأمنية فإن التحقيق لا يزال جاريا فى الموضوع كما أن الأجهزة الأمنية كانت على علم بالحادث دون كشف المزيد من التفاصيل الغامضة. وقد تفجرت القضية بعد أن ضبطت مصالح الأمن في مدينة نواذيبو (العاصمة الاقتصادية) 500 كلغ من المخدرات كانت تقلها طائرة خفيفة هبطت اضطراريا على بعد 100 كلم من المدينة. وتمكن طاقم الطائرة من الهروب بعد أن شعر بمراقبة الشرطة..وتشير مصادر أمنية أن شبكة تهريب المخدرات تم اختراقها من طرف رجال الأمن، مما مكنهم من مصادرة الطائرة وكميات المخدرات التي قدرت قيمتها ب20 مليار أوقية واعتقال ثلاثة من أعضاء العصابة. وتتلخص خطة المهربين حسب مصادر أمنية مطلعة في تفريغ شحنة المخدرات بمطار نواذيبو الذي لا يخضع لمراقبة أمنية مشددة ثم التزود بالوقود والاقلاع الى جهة آمنة، بينما يتكفل باقي عناصر الشبكة بنقل الحمولة الى خارج المطار من خلال شبكتها الخاصة. وأفادت المصادر الأمنية أن الطائرة كانت قادمة بحمولتها من فنزويلا. // انتهى // 0112 ت م