تتعرض المفوضية الأوروبية في بروكسل الى ضغوط سياسية من قبل العديد من الفعاليات السياسية والمنظمات غير الحكومية وهيئات مكافحة الفساد للعدول عن استقبال رئيس البنك الدولي بول ولفوفيتز والذي يواجه حملة انتقادات واسعة بسبب تورطه المزعوم في تجاوزات ادارية داخل المؤسسة المصرفية العالمية. واعلنت المفوضية الأوروبية ان مفوض التنمية والمساعدات الانسانية الاوروبي لويس ميشيل سيجري محادثات يوم غدا في مقر الجهاز التنفيذي الاروربي مع رئيس البنك الدولي وذلك على هامش مؤتمر دولي حول الدفع بالتعليم الاساسي في الدول النامية. وقال بيان لمجلس الشيوخ البلجيكي ان رئيسة المجلس آنمري ليزين وجهت خطابا للمفوض الاوروبي طالبته فيها بالعدول عن هذا اللقاء. ولكن المفوضية اعلنت ان مشيل سيعقد مؤتمر صحفيا مشتركا مع ولفوفيتز رغم الانتقادات الموجهة اليه. وقال يوهانس لايتنبيرغرالمتحدث باسم المفوضية للصحفيين ان قضية رئيس البنك الدولي هي شان داخلي يهم البنك وليس المفوضية. وكان البرلمان الاوربي طلب من الوفد الأوروبي الذي التقى يوم امس في واشنطن باثارة هذه المسلة امام أعمال القمة الاوروبية الامريكية ولكن الرئيس بوش الذي جدد دعمه لرئيس البنك اكد بشكل رسمي ان الاوروبيين لم يدرجوا هذا البند في جدول الاعمال وهو ما اقرت به ايضا المستشارة الالمانية انغيلا ماركيل التي تراست الوفد الاوروبي . وتردد المنظمات غير الحكومية وهيئات مساعدة لدول النامية ان غض الطرف عن ما يحصل من تجاوزت داخل أكبر مؤسسة نقدية عالمية من شانه توجيه رسالة خاطئة للدول النامية بشان جهود مكافحة الفساد. // انتهى // 1142 ت م