كشفت حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ اليوم أنه منذ بدء التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في السادس والعشرين من نوفمبر من العام الماضي استشهد 62 فلسطينيا وأصيب ما يزيد عن 259 مواطنا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي . وأشارت الحركة في تقرير لها اليوم انه منذ التهدئة التي اعلنت مع الاحتلال الاسرائيلي استشهد 62 فلسطينيا بينهم امرأة وثلاثة عشر طفلا وأسير من سجن النقب فيما أصيب ما يزيد عن 259 مواطنا من بينهم 4 نساء و79 طفلا و3 مصورين صحفيين. واضاف التقرير أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت ما يزيد عن 1164 مواطنا فلسطينيا من بينهم 96 طفلا و17 صياد على شواطئ قطاع غزة وعضو مجلس تشريعي حاتم قفيشة فيما تم 598 عملية توغل لمدن ومخيمات الضفة الغربية وتوغلات على الشريط الحدودي لقطاع غزة. وحسب التقرير فان قوات الاحتلال الاسرائيلي جرفت 30 منزلا فلسطينيا بالإضافة إلى 7 منشآت تجارية وزراعية /كما صادرت 429 دونما فيما اقتحمت قوات الاحتلال مقري إذاعة /السراج/ و/الحرية/المحليتين في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وأشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في أعمال البناء في الجدار الفاصل..موضحا أن قوات الاحتلال خطفت طفل من قرية /حزما/ بالضفة الغربية على يد المستوطنين والاعتداء عليه بالضرب المبرح /كما حاول المستوطنون تجريف سور مسجد في الخليل وقوات الشرطة تضرب مدنيا فلسطينيا حتى الموت في مدينة القدسالمحتلة . واستهجنت حركة /حماس/في تقريرها الصمت الدولي الرهيب إزاء تلك الجرائم المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني في حين نرى هذا الحراك العالمي عندما قامت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد عن هذه الجرائم في سياق الدفاع المشروع عن النفس ومطالبة هذا العالم لوقف أفعال المقاومة المشروعة. وأكدت على ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي هي التي تشجع الاحتلال الاسرائيلي للمضي في جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني و الاستمرار بسياسته الاستيطانية. //انتهى// 1617 ت م