إختتمت اليوم بحضور مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أعمال الحلقة العلمية / تقنيات البحث الجنائي في القضايا الإرهابية / ودورة / الفحص المجهري الجنائي للشعر والألياف وأهميته في الكشف عن هوية الفرد / اللتان نظمتهما كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من4 إلى 8 / 4 / 1428ه الموافق من 21 إلى 25 / 4 / 2007م بمقر الجامعة في الرياض وشارك فيها (68) مشاركاً من (7) دولة عربية هي الإمارات والسعودية والسودان وسورية وقطر والكويت و لبنان . وبدأ حفل الإختتام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة لعميد كلية علوم الأدلة الجنائية الدكتور عمر الشيخ الأصم تناول فيها أهداف الحلقة والدورة أعقبتها كلمة المشاركين القاها نيابة عنهم المشارك مبارك فرحان المهندي من دولة قطر شكر فيها الجامعة على ماتقدمه من علوم تطور قدرات رجال الامن العرب . بعدها تحدث مساعد رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش الذي رحب بالمشاركين موضحاً أن هذه البرامج تأتي في إطار المناشط العلمية التي تنظمها الجامعة لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على إختلاف مواقعهم وتخصصاتهم لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب بعد إنتشار الجرائم الإرهابية بصورة متزايدة مع التطور التقني وما أفرزه من وسائل وأدوات تسهم في إرتكاب مثل هذه الجرائم الأمر الذي إستدعى ضرورة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الأمنية العربية وتزويدهم بالمهارات الحديثة في مجال مكافحة الإرهاب . وأفاد أن جامعة نايف تستشرف المستقبل عند إعتماد برامجها العلمية كما تسخر علاقاتها الدولية للإرتقاء ببرامجها العلمية حتى تحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها وتثري البرامج العلمية التي تنفذها الجامعة في إطار علاقاتها الدولية مؤكداً أن الجامعة ماكانت لتحقق هذا النجاح لولا توفيق الله ثم ماوجدته من دعم من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة الذي قدم لهذا الصرح العلمي العربي كل رعاية وعناية حتى وصل إلى هذا المستوى المتقدم إقليمياً ودولياً . وتمنى الدكتور جمعان بن رقوش في ختام كلمته أن تكون هذه المناشط التي إستقطب لها خبرات وكفاءات دولية في هذا المجال قد حققت أهدافها . عقب ذلك تم توزيع الشهادات على المشاركين . الجدير بالذكر أنه شارك في أعمال الحلقة والدورة العاملون في أجهزة مكافحة الإرهاب والبحث الجنائي والأجهزة العدلية والعاملون في أجهزة المختبرات الجنائية في الدول العربية . وهدفت الحلقة إلى إكساب المشاركين مهارات في مجال التقنيات الحديثة في التحقيق في الجرائم الإرهابية وإستخدامات الإنترنت في مكافحة الإرهاب إضافة إلى دعم التنسيق والجهود وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات بين المشاركين في هذه الحلقة . فيما هدفت الدورة إلى تدريب المشاركين على التقنيات والطرق المجهرية المستخدمة في دراسة الشعر والألياف التي يمكن العثور عليها في مسرح الجريمة. // إنتهى // 1353 ت م