اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس الأربعاء أعمال الدورات التدريبية (دور المختبر الجنائي في التحقيق في حوادث المرور)، و(تقنيات فحص آثار الأسلحة والآلات ودورها في مكافحة الجريمة)، ودورة (تقنيات إظهار البصمات)، والتي نظمتهما كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة خلال الفترة من 22 الى 26 صفر، بمقر الجامعة بالرياض. واستفاد من أعمال هذه المناشط التدريبية 95 متخصصًا من الأجهزة الأمنية ذات العلاقة من 8 دول عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين، الجزائر، السعودية، السودان، قطر، لبنان. وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش على أهمية موضوع الدورتين المختتمتين والحلقة العلمية، وأن تنظيم الجامعة لهذه المناشط العلمية يأتي في إطار جهودها لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على اختلاف مواقعهم وتخصصاتهم، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تأتي ضرورية، وذلك مع التطورات المتسارعة في مجال الجريمة واستغلال المجرمين لوسائل التقنية في تنفيذ جرائمهم، الأمر الذي استدعى ضرورة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الأمنية العربية، وتزويدهم بالمهارات الحديثة في مجال مكافحتها. وقال بن رقوش إن الهدف من دورة “المختبر الجنائي في التحقيق في حوادث المرور” تعريف المشاركين بأسس ومعايير السلامة المرورية، وأهمية المختبر الجنائي في معاينة مسرح الحادث المروري، وتعريفهم بأهمية التقنيات المخبرية في دراسة وتحليل آثار الحادث المروري.