أثنى مدير جامعة أم القرى الدكتور عدنان بن محمد وزان على ما حققته المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات على مدار السنوات الثمان الماضية من ثمار مباركة تمثلت في زيادة إقبال الناشئة والشباب من أبناء وبنات المملكة على حفظ كتاب الله والتنافس فيه على كافة مستويات التواصل مع القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً والالتزام بأحكامه قولاً وعملاً وسلوكاً . واعتبر ان المسابقة في دورتها التاسعة من أهم المسابقات التي تقام على الصعيد المحلي حيث يثمر عنها سنوياً متسابقون متفوقون في كافة فروع المسابقة الخمسة يمثلون المملكة في المسابقات الدولية التي تعقد سواء في المملكة مثل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم للبنين التي تقام في رحاب مكةالمكرمة كل عام ، أو تلك التي تقام في العديد من الدول العربية والإسلامية . ولفت الدكتور الوزان إلى أن هؤلاء المتسابقين يحققون -بحمد الله- المراكز الأولى في تلك المسابقات وهذا من فضل الله ، ثم ثمرة مباركة لمسابقة الأمير سلمان بن عبدا لعزيز - وفقه الله وجزاه خير الجزاء- على هذه المسابقة التي تنطلق دورتها التاسعة يوم السبت الرابع من شهر ربيع الثاني القادم بمدينة الرياض والتي يرعاها ويتكفل بجميع جوائزها من نفقته الخاصة . وأكد معالي الدكتور عدنان وزان أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أسهمت في إعداد جيل صالح مسلم يتحلى بأخلاق القرآن الكريم ، كما أنها شجعت وتشجع الأبناء والبنات على حفظ الدستور المجيد ، وفي هذا الأمر تكوين دعامة عظيمة تسند الأمة ككل ، وتشجيع للانطلاق المبارك نحو أجواء إسلامية نقية خالصة يسودها التعارف الأخوي ، والتآلف ، والمودة ، والتراحم بين الناشئة والشباب وكل أبناء الأمة ، والالتقاء على مائدة القرآن ، وهذا سينعكس بالخير العميم على المجتمع كله إن شاء الله . وعلى الصعيد ذاته نوه الدكتور الوزان بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله ، والتشجيع على تلاوته وحفظه ، وإنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، وإقامة المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم ، والتشجيع عليها ، وهذا تأكيد على اهتمام ورعاية حكومة هذه البلاد المباركة لكتاب الله وامتداداً للرسالة التي يحملها قادتها وأبناؤها من منطلق الدور الريادي للمملكة ، وما تمثله من الصدارة في العالمين العربي والإسلامي بصفتها قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ، وحاضنة المقدسات الإسلامية // انتهى // 1200 ت م