بدأت منافسات الدورة الثامنة للمسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات فعالياتها اليوم في فندق قصر الرياض بمدينة الرياض . وأعلن عضو لجنة التحكيم الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل في كلمة له عن بدء منافسات المسابقة وقدم تعريفاً بالمسابقة مع خطوات سيرها منذ بدءها في المحافظات والمناطق حتى وصولها للمراحل النهائية منوهاً بأهمية المسابقة وأثرها الكبير على ناشئة وشباب المملكة حفظة كتاب الله الكريم . وشرح بعض قواعد التحكيم التي ينبغي على المتسابق أن يكون على علم بها ليكون على أهبة الاستعداد عند القراءة ومنها أن الفتح على القارئ لا يكون إلا في حالة الخطأ في الحفظ أما إذا أخطأ في التجويد فلا يفتح عليه وإنما يحاسب على خطئه في تجويده . وقد استمعت لجنتا تحكيم المسابقة الخاصة بالبنين في الفندق والخاصة بالبنات في القاعة الرئيسة بمبنى الإدارات النسائية بتعليم البنات بالرياض خلال الفترتين الصباحية والمسائية إلى تلاوات 27 متسابق ومتسابقة منهم 11 متسابقة . فقد استمعت لجنة تحكيم البنين إلى تلاوات 3 متسابقين في الفرع الأول ، و 3 متسابقين في الفرع الثاني و 3 متسابقين في الفرع الثالث و4 متسابقين في الفرع الرابع ، و 4 متسابقين في الفرع الخامس فيما استمعت لجنة تحكيم البنات إلى تلاوات 5) متسابقات في الفرع الأول و متسابقة واحدة في الفرع الثاني و متسابقة واحدة في الفرع الثالث ، و4 متسابقات في الفرع الخامس . في السياق ذاته أكد فضيلة رئيس محاكم المنطقة الشرقية المساعد ونائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز أسهمت في إعداد جيل صالح مسلم يتحلى بأخلاق القرآن الكريم وهذا أقوى عدة في مواجهة تحديات اليوم والمستقبل في عالم يتنافس في كل الميادين . وقال آل الرقيب في تصريح بهذه المناسبة / إن المسابقة عكست الوجه المشرق الوضاء للمملكة التي جعلت كتاب الله دستورها بفضل الله وحده ولا غرابة في ذلك فإذا كان الاهتمام بالقرآن من أولى أولويات المسلم فما بالك ببلدٍ هو مهد الإسلام إضافة إلى إن المسابقة تشجع الأبناء على حفظ الدستور المجيد وفي هذا الأمر تكوين دعامة عظيمة تسند الأمة ككل وتشجيع للانطلاق المبارك نحو أجواء إسلامية نقية خالصة يسودها التعارف الأخوي والتآلف والمودة والتراحم بين الناشئة والشباب وكل أبناء الأمة ، والالتقاء على مائدة القرآن وهذا سينعكس بالخير العميم على المجتمع كله إن شاء الله . واقترح فضيلته زيادة عدد المرشحين من كل منطقة في كل فرع من فروع المسابقة إلى ثلاثة مرشحين من كل فرع وتخصيص جوائز للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع مع تخفيض قيمة الجائزة بحيث توزع مخصصات كل فرع على خمسة فائزين بدلاً من ثلاثة فائزين ، فإن توسيع مساحة الجوائز ، وكذلك زيادة عدد المشاركين يؤثر في زيادة وتشجيع التنافس بين طلاب الحلق في المشاركة. وأوضح الشيخ آل رقيب أن المسابقة المحلية تتميز عن غيرها من المسابقات لارتباطها بسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورعايته لفعالياتها وتقديم قيمة الجوائز والتي تبلغ مليون ونصف المليون ريال من ماله الخاص كل ذلك منح الجائزة ثقلاً ومكانة بين شقيقاتها من المسابقات القرآنية يضاف إلى ذلك وضوح الأهداف التي وضعتها الجائزة .