بدأ مجلس الأمن الدولي أمس مناقشة خطة المبعوث الدولي إلى كوسوفو مارتي اهتيساري والتي تتضمن اقتراحا بمنح الإقليم استقلالا تحت إشراف دولي. وقام اهتيساري بعرض بنود خطته بحضور رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا الذي قال إنه قدم إلى نيويورك ليعلن موقف بلاده الرافض منح كوسوفو الاستقلال وبحضور رئيس كوسوفو فاطمير سيدون الذي أكد قبول الألبان بخطة اهتيساري. وتحدث خلال الجلسة عدد من السفراء في المجلس من أبرزهم سفير روسيا فيتالي تشوركين الذي تعارض بلاده منح الأفليبم الأستقلال مؤيدا موقف بلغراد وخلال المناقشات تحدث سفيري بريطانيا امير جونز بري والفرنس جان مالرك دولا سابليير حيث تويد المجموعة الأوروربية منح استقلال الأقليم تحت اشراف محدود للامم اللمتحدة. وتشير تقاريرالمبعوث الدولي مالارتي اهتساري الى صعوبالت اعترضت المفاوضات بين الجانبيتن الصربي والألباني بشان استقلال الاقليم وفشلت اكثر من جولة المفاواضات. ويتعين على المجموعة السداسية التي شكلتهاالاممالمتحدة والتي تضم كل من المانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالاضافه الى ايطاليا وروسيا استئناف الأتصالات لتنشيط خطة الأممالمتحدة التي وضعها المبعوث الدولي مارتي اهتساري وحعلها مقبولة من جميع الأطراف .. وقد احتج سفير صربيا لدى الاممالمتحدة باولو يافريموفيتش على حضور رئيس كوسوفو فاطمير سيدو لاجتماع مجلس الامن.. وقال في مذكرة إلى المجلس إن القرار الاممي 1244 الخاص بوضع كوسوفو لا يسمح بوجود ممثلين عن الالبان داخل مجلس الامن وتنوب عنهم الادارة الدولية في بريشتينا . يذكر ان اقليم كوسوفو الذي تديره الأممالمتحدة منذ عام 1999 بعد حرب البلقان تعيش اقلية صربية لا يتجاوز عددها 100 الف نسمة وان اغلبية الأقليم من الألبان المسلميبن . // انتهى // 1208 ت م